قد مرة 90 يوما من قيام الزوج بإشعال النيران في جسد زوجتة بمساعدة زوجة شقيقه، وقد توفيت “آيه ح ح ا”، داخل المستشفى بسبب الحروق المصابة بها في 90 % من جسدها، وقامت أسرتها بنقل جثمان المتوفاة من مستشفى الزقازيق بالشرقية إلى محافظة السويس حتى تدفنها.
وقد وجهت النيابة العامة لزوج المتوفاة وزوجة شقيقه تهمة قتل المتوفاة داخل منزل الاسرة بحي الجناين بعدم ضبطت الزوجة الزوج وزوجة شقيقه في فراش الزوجية بالجرم المشهود.
واصدرت النيابة العامة بالسويس اربع قرارات حبس متتالية للزوج المتهم بعد قيامة بإشعال النيران في زوجته لاتهامه بإصابتها حتى توفيت اليوم الزوجة حتى يتم توجيه اتهام للزوج بالقتل.
و قد تلقى مدير أمن السويس إخطارا من نقطة مستشفى السويس العام بوصول “آيه ح ” من سكان إحدى القرى بحي الجناين في حالة صحية خطيرة بسبب إصابتها بجرح قطعي كبير في الرأس، وأيضاحروق بمناطق مختلفة بالجسد تتفاوت درجاتها وأن الأطباء بالمستشفى تمكنوا من إنقاذ حياة السيدة وتم نقل المصابة بعد ذلك إلى مستشفى الزقازيق بالشرقية لعلاجها.
وتم تشكيل فريق بحث من مدير المباحث الجنائية وإنتقلوا إلى المستشفى لسماع أقوال المصابة، واكدت من أقوالها أن زوجها ” ح. أ ” و” م. ف ” زوجة شقيق زوجها اعتديا عليها بالضرب وأشعلا النيران فيها حتى يتخلصون منها وكانوا يتصورون أنها توفيت وليست على قيد الحياة.
والمجني عليها قالت بعد الحادث وقبل وفاتها، إن ما حدث:”هو أنني كنت على خلاف مع زوجي وتركت المنزل، وذهبت إلى منزل أسرتي منذ عدة أيام بسبب قيام زوجي بالاعتداء علىّ بالضرب المبرح، واثناء وجودي في منزل أسرتي تذكرت أنني نسيت بعض أغراضي ولم أحضرها من منزل الزوجية وفي حاجة إليها، وقد قررت الذهاب إلى منزل الزوجية وفور دخولي إلى شقتي السكنية سمعت أصوات صادرة من غرفة النوم وعندما دخلت غرفة النوم وجدت زوجي وزوجة شقيقه على فراش الزوجية”.
وأيضا أكدت المجني عليها:” زوجي فور رؤيتي له قام بضربي بـ ” طفاية ” زجاجية كانت بالغرفة، وفقدت السيطرة على جسدي ولم أشعر سوى أنه يقوم هو وزوجة شقيقه بحملي وإدخالي المطبخ ثم قاموا بسكب بنزين على جسدي وأشعلوا فيّ النيران وتصوروا أنني سأموت فورا ولكن الله كتب لي النجاة”.