قطار الصعيد المتجه من القاهرة إلى أسيوط كاد أن يتعرض لكارثة قطار إسكندرية منذ قليل وقرار حاسم من هيئة السكة الحديد

لم تُمحى حادثة قطار الإسكندرية من الأذهان تلك الكارثة التي لم يمر عليها أيام قليلة والتي راح ضحيتها ما يقرب من 42 قتيل وعشرات الجرحى، نتيجة تصادم القطار القادم من الصعيد إلى الأسكندرية بقطار بورسعيد الذي كام متوقفاً وبدون سابق إنذار، ومنذ قليل وبصورة من الكربون كما نقل موقع مصراوي نجى ركاب قطاري الصعيد المتجه من القاهرة إلى أسيوط وركاب القطار رقم 2006 (VIP) المتجه من القاهرة إلى أسوان، من كارثة محققة ومشابهة لنفس سيناريو حادثة قطار الإسكندرية الأخيرة.

حيث توقف قطار القاهرة أسوان في الطريق دون أي سابق إنذار وبدون أن يبلغ السائق أبراج المراقبة بذلك، إلا أن سائق القطار الخلفي المتجه من القاهرة إلى أسيوط والذي قام من محطة القاهرة بعد القطار الأول بربع ساعة تقريباً، لاحظ وجود حاجز أمامه على بعد برغم أن الإشارات الخضراء مضاءة مما يدل على أن الطريق مفتوح، ولا يوجد أمامه أي عائق، إلى أن العناية الإلهية دفعته لتهدئة سرعته عندما لاحظ هذا الحاجز الذي لم يتضح له عن قرب، إلا أنه بتبطىء السرعة قربه وجده القطار الذي خرج أمامه من محطة القاهرة بربع ساعة وقد توقف في الطريق نتيجة عطل فيه.

هذا وقد نقل موقع مصرواي أن هيئة السكة الحديد قد أصدرت قرار سريع منذ قليل بتحويل سائق القطار إلى التحقيق الفوري، وذلك بعد توقفه بدون إعطاء أي إشارة لأبراج المراقبة عن ذلك لكي تقوم بغلق الطريق أمام القطار القادم.