تنظر اليوم الثلاثاء الموافق 15 أغسطس 2017م، المحكمة العسكرية بالهايكستب، في أولى جلسات محاكمة تنظيم “ولاية سيناء”.
ويواجة 292 متهم، تهمة إرتكاب 17 واقعة إرهابية بينهم محاولتين لإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى.
بالإضافة إلى تهمة إغتيال ثلاثة قضاءة بالعريش، حسب ما ذكر المحامى خالد المصري وهو دفاع المتهمين.
وحسب ما ذكرت التحقيقات الخاصة بالنيابة فا إن المحاولة الثانية التي قامت الخلية بتبنيها تضم 6 ضباط مفصلين.
وهؤلاء الضباط كانوا من ضمن القطاع الخاص بالأمن المركزى المصرى، وطبيب أسنان، ويقود تلك الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي.
وكان الباكوتشي يحمل رتبة رائد، ذلك قبل أن يتم فصلة من وزارة الداخلية، في عام 2012م، وسبب فصلة يرجع إلى إنضمامة إلى إئتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحى”.
وإئتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحى” قد تأسس عام 2011م بعد ثورة 25 يناير، وشارك فية عدد من الضباط وأمناء الشرطة.
وكانت مطالب إئتلاف “أنا ضابط شرطة ملتحى” التي تم توجيهها إلى وزارة الداخلية هو السماح لهم بإطلاق اللحى.
والباكوتشي قد تم إحالتة للاحتياط في عام 2012م بناء على القرار رقم 48، ومن الجدير بالذكر أنة كان يعمل في مديرية أمن الشرقية.
وصدر القرار من مديرية الأمن التابعة للمحافظة، ووفقاً للتحريات التي أجراها قطاع الأمن الوطنى والتفتيش التي أشارت إلى أن الباكوتشي كان يعمل على تحريض الأفراد والضباط.
والتحريض كان يميل إلى التطرف، وعلى الفور قام وزير الداخلية بفصل الباكوتشي من الخدمة، وجاء رد فعل الباكوتشي تجاة قرار الوزير بعقد لقائات جماهيرية ليهاجم الوزير والقيادات الأمنية.
وفي عام 2014م وبالتحديد في شهر إبريل غادر الباكوتشي عالمنا وذهب للرفيق الأعلى بعد أن لقى مصرعة إثر حادث تصادم خلال سفرة إلى محافظة الشرقية.
ويقول كريم حمدى أمام رئيس نيابة أمن الدولة وهو ضابط بقوات الامن المركزى ويحمل رتبة ملازم أول عن الباكوتشي: “أنا كانت تربطني بالرائد محمد علاقة صداقة قوية.. ودعاني إلى الالتزام دينيا مع عدد من الزملاء.. ولاقت دعوته قبول لدى الكثير منا”.
وأضاف: “أنا كنت على تواصل معاه وبلغته بميعاد فض ميدان رابعة قبلها بحكم وجودي في القطاع.. أنا وزملائي كنا نعمل على التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية ووزير داخليته”.
ووفقاً للتحقيقات فا إن الباكوتشي قائد تلك الخلية قام بوضع خطة لإغتيال الرئيس وتعتمد على محورين الأول فكرى والثانى عسكرى.
والمحور الأول يرتكز على نشر الأفكار التكفيرية بعيادة المتهم على إبراهيم حسن وهو طبيب اسنان والمتواجدة في مدينة الشروق.
والمحور الثانى يعتمد على إستهداف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تأمين أى موكب لسيادتة بحكم تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.
والأمر لم يقتصر على إستهداف الرئيس السيسي فقط بل محاولة إستهداف وإغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم ومساعدة للأمن المركزى السابق اللواء مدحت شلبى، وذلك بصفتهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية.
وأشارت إلى أن من قاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب على إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، وأعضائها عصام محمد السيد على العناني وإسلام، وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.
وتم فصل “الباكوتشي” من وزارة الداخلية، وهو متزوج ولديه 3 بنات وطفل، وتوفي في حادث سير بطريق بلبيس- القاهرة الصحراوي، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل من عام 2014 من مسقط رأسه بقرية طوخ التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.