الشهامة من سمات الرجولة والتي تكاد تكون من العملات النادرة في مجتمهنا هذا، فقلما نسمع عن شخص يشار إليه بالبنان ويقال عنه أنه شهم، ولم يكن يخطر ببالنا يوما أن هذه الشهامة قد تودي بحياة صاحبها فيدفع حياته مقابلها وهذا ما حدث للشاب عمرو وجدي عمرو والشهير في منطقة إبابة بـ”عمرو النص” وإليكم تفاصيل قصة مقتله المأساوية
تفاصيل مقتل الشاب “عمرو النص” بسبب شهامته
عمرو النصف شاب شاب يسكن في حارة السني المتفرعة من أحد شواع إمبابة ويشهد له جميع جيرانه بالشهامة وحسن الخلق ومساعدة الكبير والصغير بالمنطقة، كما أنه يتسم بالتواضع ويحرص على صللاته بالمسجد.
ويوم الواقعة علم النصف من أحد أصدقائه الذي يعمل بمحل فراشة أنه قد سرق منه سماعتين ميكسر من أحد العاملين معه في المحل وهو طفل يبلغ من العمر 11 عاما وكان ذلك بعد صلاة المغرب ولم يتردد عمرو في مساعدة صديقه واسترداد حقه، فبحث عن الطفل وطلب منه اعادة السماعتين لصديقه وأخذ ينصحه أن ما فعله حرام ولكن الطفل لم يبالي بكلامه فنشبت بينهما مشاجرة فاضطر النصف لصفعه على وجه ليعود إلى رشده وترك الطفل وذهب إلى عمه الذي يعمل بأحد محلات الموبيليا وقص عليه ما حدث وأخبره أنه صفع الطفل على وجهه ليحميه من نفسه ومن الطريق الذي يسلكه.
وتفاجأ أهالي الحارة يقدوم والد الطفل يحمل بيده فرد خرطوش ووجه طلقة في صدر الشاب عمرو النصف أوقعه على الأرض في الحال ولكنه ظل يقاوم الألم حتى وصل إلى المسجد وهناك نطق الشهادة ولفظ أنفاسه الأخيرة.
بقلب يعتصره الألم والحسرة ودعته أمه قائلة أنه وحيدها على ثلاث بنات وأنه كان يتمنى الشهادة دائما وطالبت المسؤولين بضرورة إعدام الجاني الذي خطف زهرة عمرها.
ومن جانبها كثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها للبحث عن الجاني وحولت الفضية للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات وأمرت من جانبها بضبط واحضار المتهم.
اللة يرحمك يا عمر
الله يرحمك يا حبيب قلبى
الله يرحمك يا عمر يا اجدع خلق الله فى الجنه يا حبيبى وان شاء الله حقك مش هيضيع
الله يرحمك يا عمر اجداع خالق الله