صدام حسين قصة الأيام الأخيرة في حياة نجلي صدام:والنهاية كانت بـ 20 صاروخًا أنهوا حياة عدي وقصي
صدام حسين اسم ارعب الكثير من الدول وقت حكمه لدولة العراق، وكان يشكل رعب حقيقى للكيان الصهيونى ““، صدام حسين الذي رئيساً للعراق في عام 1979 وحتى عام نهاية عام 2003، حيث كانت النهاية وغير متوقعه لهذا الجبروت وانتهى به ودول العراق أمريكا للعراق أن العراق كانت تمتلك سلاح ، وتم الرئيس العراقى عدة حتى تم القبض عليه ومحاكمته في صبيحة عيد الاضحى المبارك لعام 2006 في بغداد.
مقالات اخرى للكاتب:
وبعيد عن ما وجه لـ صدام حسين من اتهامات طيل سنوات حكمة، سنتحدث قليلا عن اخر عشرين يوم نجلي الرئيس العراقى السابق صدام حسين “عدي وقصي”، رغم الحديث عن “عدي وقصي” مليء التي تعتبر انتهاكات كبيرة في حق الكثير من الشعب العراقي الا اننا الحديث إلى الفصل الاخير في نهاية ابناء صدام حسين على يد صواريخ طيران الاحتلال الامريكي عام 2003.
الفصل في هذه القصة عندما حاول عدي وقصي الهروب من العراق بعد تم الخناق عليهم من قبل القوات والتي كانت قد رصدت عن ابناء صدام حسين وكان قدرها 15 مليون دولار، وبالفعل خرج الإثنين من الحدود العراقية السورية بمساعدة بعض البدو العرب ومساعدة السكرتير الشخصي لصدام حسين الفريق عبد حمود التكريتي.
وظل وقصي يومان في سوريا بعض الشهود الشرطة السورية اكتشفت وجودهم في سوريا وطلبت منهم الرجوع من حيث اتو ورفضت وجودهم على السورية، مرة عبر الصحراء إلى العراق وهذه المرة حاولو الاختباء جيدا، حيث ظل في التنقل بين الصحراء وبين بدوها احيانا تحت التهديد بسلاح واحيانا حتى وصل الامر إلى محافظة الموصل شمال العراق حيث كانت نهاية ابناء صدام حسين.
ومرت الايام سريع على هروب صدام عدي وقصي إلى أن شنت القوات هجوم شرس على محافظة الموصل لمدة 6 ساعات، فيما رأى شهود عيان في هذا الهجوم إطلاق الطائرات صاروخا على منزل بعينه، حتى فاجأ الجنرال الأمريكي «ريكاردو سانشيز» الأوساط العالمية بإعلأنه عن مقتل نجلي الرئيس صدام حسين «عدي وقصي».
وكشف الجنرال حينها أن «عدي وقصي» قتلا خلال هجوم شنته القوات على منزل في الموصل شمال العراق، كما اكتشفت مكان تواجد الشقيقين بعد تلقي معلومات عنهما، متوقعا حصول من أدلى بتلك على المكافأة البالغة 15 مليون دولار المعلنة قبل الهجوم.
حيث نشرت جريدة يوم الاعلان عن مقتل ابناء صدام حسين أن احد قريبات صاحب المنزل الذي كان يتواجد عدي وقصى نواف محمد الزيدان، أن هو من أبلغ القوات الأمريكية بمكان وجودهم، مشيرةً إلى أنه أراد التخلص منهما.