الأهرام تعرض الفيديو الأول لهجوم البدرشين ومحاولة المسلحين لحرق جثث ضحايا الشرطة وسلب أسلحتهم والحيلة التي فعلوها لنجاح مخططهم
لم تمر إلا أيام قليلة على عدة حوادث إرهابية وقعت الأسبوع الماضي يوم الجمعة أيضاً، حيث كان الهجوم الأول في سيناء على الكتيبة 103 صاعقة، والذي أودى بحياة وإصابة ما يزيد عن ثلاثين ضابط ومجند، وفي نفس اليوم تم اغتيال ضابط بالأمن الوم، واليوم وبعد أسبوع واحد على على هذه العمليات الإرهابية وقع حادث إرهابي جديد وراح ضحيته ضابط وأمين شرطة وثلاثة مجندين، منهم سائق السيارة.
الأمر الذي أثار غضب الشارع المصري والذي ملَ من هذه الحوادث ففي كل يوم تحدث حادثة مشابهة بشكل مختلف مع اختلاف الزمان والمكان، ويأتي إلينا أبنائنا في توابيت عليها علم مصر، فهل تستحق مصر أو شعب مصر أو الجنود الأبرياء ما يحدث لهم في سيناء وفي باقي محافظات الجمهورية؟ الأمر الذي يستوجب وجود حلول سريعة وعاجلة للقضاء على ظاهرة الإرهاب التي انتشرت بشكل واسع في المجتمع المصري.
وفي حادث اليوم قامت جريد الأهرام بعرض الفيديو الأول للهجوم على سيارة الشرطة بالجيزة، والذي تم تصويره بأحد كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان الحادث، وأظهر الفيديو أن مجموعة أشخاص قاموا بالهجوم، حيث قام أحد المسلحين بإطلاق النيران على سيارة الشرطة فأحدث ذلك ربكة لدى القوات التواجدة بها، بينما كان ينتظر ثلاثة آخرين في خط سير السيارة، وتظاهروا بأنهم يقومون بإصلاح دراجتهم النارية وأثناء مرور قوات الشرطة عليهم قاموا بإطلاق وابل من النار عليهم، وقاموا بساب جميع الأسلحة المتواجدة مع القوات والسترات الواقية، وقاموا بإشعال النار في السيارة والتي يوجد بها ضحايا الهجوم، والمثير أن الناس تسير بشكل طبيعي أثناء تنفيذ الهجوم ولم يحركوا ساكناً، ونعتذر عن عرض الفيديو نظراً لما فيه من مشاهد عنيفة