عمار على حسن| نظرية الشيخ “الشعراوي” خاطئة وفاسدة ولم يتصدى لها أحد

في مقال كتبه الدكتور “عمار على حسن” على موقع مصراوي رفض نظرية الشيخ “محمد متولي الشعراوي” والتي سبق وأن طرحها في حلقاته عن تساوي البشر جميعاً في الرزق ولكن بنسب مختلفة فمن الناس من يكون نصيبه من الصحة أكبر ومنهم من يكون نصيبه من المال أكثر ومنهم من يحصل على أولاد وهكذا ولكن النتيجة والمحصلة النهائية أن يكون الجميع متساوون في الرزق وهو ما رفضه الدكتور عمار.

 

 

 

 

في حديثه يقول الدكتور عمار أن هناك أناساً يعيشون في فقر مدقع وحرمان من كل ملذات الحياة وأرزاقها وآخرون يتمتعون بكل شيءوهو ما لا يتوافق إطلاقاً مع نظرية الشيخ “الشعراوي” ويضيف أن الشيخ الشعراوي قد استخدم أسلوباً جاذبا في الحديث للتأكيد على صحة فكرته وبدأ عموم المسلمين في تصديقها وهي الفكرة التي لن ينتج عنها سوى سوء استغلال من الطبقات الحاكمة الظالمة المستبدة لخداع البسطاء والمواطنين على مدار سنين طويلة وهو ما ذكره كارل ماركس “الدين أفيون الشعوب” والتي يتم رفضها من قبل المتدينون.

 

 

 

ويضيف الدكتور عمار أن الشيخ الشعراوي ذكر أيضاً في أحاديثه أن الغرب يقومون بالبحث والجهد والعمل والابتكار والتصنيع لنا فهم يتعبون ونحن نتلقى اختراعاتهم بدون أي جهد فهذا من رزقنا وهو ما اعتبره عمار أقسى وأقصى درجات التخلف والتراجع عن ركب الحضارة فأصبحنا في ذيل الأمم وهو ما اعتنقه الناس لفترة طويلة دون أن يرفضه أحد أو يقوم بتفنيده واعتبار أن رفض الفكرة هو رفض لقسمة الله وقدره.

 

 

 

ختم عمار حديثه بأن الله عدل رحيم سوف يسأل كل إنسان على قدر رزقه وما أتاه وان الإنسان مطالب بالسعي قدر الإمكان على رزقه لتحسين حياته على الأرض قدر الممكن دون التقيد بفكرة الأرزاق المحددة، وبما أنه لا يمكن إجبار أحد على التصديق بأي فكر أو نظريه فما رأيك أنت عزيزي القارئ وكيف ترى مفهوم الرزق وتوزيعه بين العباد؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. الشعراوي إمام للدعاه يقول

    الشعراوي إمام للدعاه وظل يسقي الأمه العربيه والإسلاميه من نبع ما أنعم الله عليه من علم وقبول ….. ولا ينكر ولا يحاول أن يشكك في علم الشعراوي …. إلا جاهل أو حاقد …. او محب للشهره.
    لكن
    الشعراوي رحمه الله رحمه واسعه ….وجزاه عن الإسلام والمسلمين كل خير …. لم يكن نبيا ولا رسولا ..ولم يدع ذلك بل كان ينظف دورات المياه في المسجد …تواضعا….
    فالشعراوي كان علما وعلما….
    لكنه كان بشرا
    والبشر يخطئ ويصيب
    ولاعيب في ذلك
    ونحن إن تصيدنا خطأ لفضيلته رحمه الله يجب أن نوضح علمه ….ونعرف فضله …
    حتي لايختلط الامر علي الجهال … ويخسروا علم هذا العالم الجليل …نفع الله به الامه …
    وقد افتي الشعراوي بهاتين الفتوتين في زمان ….
    ولم يرده احد من جميع علماؤنا الأجلاء وقتها منذ اربعين عاما تقريبا ….
    والاراء والفتاوي تتغير بتغير الازمان والأحوال
    ولا يعلم الغيب إلا الله
    قد يكون في زمان هذه الفتوي ان الله سخر لنا باقي الامم عندها لم نكن نعصاه ونجاهر بكل هذه المعاصي والفواحش التي لا ينكرها إلا الصم والعميان …. وبذنوبنا وقلنا لما نحن فيه ……. ثم إن الشعراوي لم يأمر بترك العلم …….
    ونكرر الشعراوي امام الامه ….. ولكنه بشر ….وعند ذكر سيرته واخطاؤه ان وجدت يجب ان نعلم اننا امام عالم جليل رحمه الله
    اما تساوينا في الارزاق
    سواء إختلفنا أم إتفقنا مع فضيلته …
    فهو كان يتحدث عن الرزف بمفهوم واسع .. يعني راحه البال رزق ….. صلاح الاهل والابناء والاحوال …. رزق …
    الرضا رزق
    الرضارزق
    الرضا رزق
    انت معك مال قارون ولم ترضي
    وانا معي قوت يومي ومرتاح البال وراضي …
    …..
    وأخير التعامل مع إمام الدعاه يجب أن يكون بأدب …. والأدب رزق من الله ….


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.