لم يستطع المطرب الشعبي “سعد الصغير” تمالك نفسه من البكاء الشديد حين رأى جثمان والدته يخرج من سيارة نقل الموتى ليدخل المسجد للصلاة عليها بمنطقة شبرا فلهذة الأم مكانة كبيرة في قلب سعد الصغير.
فهي كانت بالنسبة له السند والمعين والقلب الطيب الذي يدعي ويتمنى له الخير والتوفيق وكانت كل شيء في حياته لذلك شعر بالفراق والوحدة والخوف عندما رأها تبتعد عنه نهائياً ويذكر أن النجم سعد الصغير تحدث عنها كثيرا في أكثر من برنامج حيث قال أن والدته تحب مساعدة الغير وتفتح باب رزق لكل من يريد العمل مع سعد الصغير.
ولذلك دخل المطرب الشعبي في نوبة من البكاء الحاد أثناء دفن والدته بمقابر السيدة زينب وكان معه صديقه المطرب الشعبي “محمود الليثي” الذي دخل هو الأخر في نوبة من البكاء لفراق أم سعد وتم نقل الجثمان وتشييع الجنازة من أحد المساجد بمنطقة شبرا الخيمة وذلك بعد أداء الصلاة عليها.
ومن جهة أخرى وفرت أسرة سعد الصغير أتوبيسات للمعزين لمن يرغب في مرافقتهم إلى المقابر ويذكر أن والدة المطرب الفنان سعد الصغير توفيت صباح اليوم الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض وكان سعد الصغير طالب محبيه بالدعاء لوالدته بعد أن نشر صورتها من المستشفى مشيراً إلى حبه الشديد لها واحتياجه لوجودها في حياته.