في الوقت الذي يحاكم فيه رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير سواء كان هؤلاء الرموز من التيارات الاسلامية والأسماء هنا أكثر من أن يتم حصرها أو من التيارات المدنية ومن أبرز هؤلاء أحمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل وعلاء عبد الفتاح وغيرهم حيث تم الحكم على علاء عبد الفتاح في قضية احداث الشوري بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة 100 الف جنيه وشمل الحكم عددا من رفاق علاء مع تاوت الاحكام ما بين 5 الي سنوات وأيضا تيارات وأيضا التيار الاشتراكي لم يسلم الكثير من ابنائه من العقاب ومن بين هؤلاء الناشطة ماهينور المصري ولؤي القهوجي وعمر حاذق الغير منتمي للتيار الاشتراكي ولكنه الآن يقضي عقوبة السجن لمدة عامين في احداث التظاهر المطالبة بمحاسبة قتلة خالد سعيد أيقونة الثورة المصرية.
في نفس الوقت يقوم أحمد عز الملياردير المصري وصاحب اليد الأولي في أكبر عملية تزوير شهدتها مصر بل أن شئت فقل شهدها العالم وهي تزوير الانتخابات البرلمانية وهذه التهمة وحدها كفيلة باعدام امين تنظيم الحزب الوطني المنحل لأن تزوير ارادة الأمة خيانة عظمي في هذا الوقت سيقوم أحمد عز بافتتاح مصنعا للحديد بالعين السخنة بتكلفة استثمارية كبيرة وصلت 6، 3 مليار جنيه غير مبال بنصيحة وجهها له الكاتب محمد حسنين هيكل بان يبتعد تماما عن المجال السياسي على الأقل في هذه الفتره وكان عز قد تقدم بأوراق ترشحهه للبرلمان الاأن لجنة الانتخابات رفضت أوراق ترشح عز لأسباب ذكرناها في موضوع منفصل.