أعلنت سيلقي غولار وزيرة القوات المسلحة الفرنسية يوم الثلاثاء قرارها الاستقالة من الحكومة الفرنسية
وذلك لكي تتمكن في حال الضرورة من إثبات حسن نواياها دون أي قيود في التحقيق بشأن شبهات بوظائف وهميه.
وصرحت سيلقي غولار في بيان قامت بنقله فرانس برس ” انها تريد أن تكون قادره علي إثبات حسن نواياها دون اي قيود ” واشارت ال تحقيق حول حزبها “الحركه الديمقراطية” لبعض الشبهات بمنح وظائف وهميهفي البرلمان الأوربي
كما قامت الرئاسة باعلان يوم الإثنين ” تعديلا فنيا للحكومه بعد فوز حزب الرئيس الفرنسي ايمانوبل ماكرون بالاغلبيه الساحقه بعد الانتخابات التشريعيه التي قامت يوم الأحد
وقالت غولار في بيانها أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد بدأ مساعي أن يستعيد الثقه في العمل العام ةاصلاح وتنميه فرنسا وانعاش اوروبا وان هذا المخطط يجب أن يتفوق على اي اعتبار شخصي” وكانت غولار انتخبت نائبه برلمانيه في سنه 2009 واعيد انتخابها في سنه 2014
وقد فتح تحقيق أولي في التاسعة من يونيو بعدما قدم موظف سابق في الحركة الديمقراطيه بلاغا الي النيابه حول امكانيه تسديد ودفع الحزب رواتب للموظفين العاملين في فرنسا من خلال عقود العمل بصفه المساعدين في البرلمان الأوربي.
وقد جعل ايمانويل ماكرون اعاده الأخلاقيات الي الحياه العامه احدي أولويات رئاسته وأفاد التعديل الوزاري يضا استبعاد وزير آخر يطاله تحقيق أولي في قضية محاباة مفترضة.