“سري وعاجل “بعد المقاطعة قطر تفقد صوابها وتعلن عن فتح النار على أى قطعة بحرية تدخل المياة الإقليمية عدا هذه الدولة
من الواضح أن الحكومة القطرية ما زالت حتى الآن غير مستعدة للسيطرة على الموقف الأمني الذي تعرضت له في خلال الآونة الأخيرة حيث أنها لم تكن تتوقع أن يحدث ما حدث فقد أعلنت بعض المصادر الأمنية المسئولة في الحكومة القطرية أن قطر قد بدئت تظهر ببعض البوادر الآنقلابية أبتداء من الأمس مما جعل الحكومة القطرية تعيش حالة من التوتر والزعزعة الأمنية خاصة وأن هذا الأمر قد جاء متزامنا مع القرارات العربية التي صرحت بها بعض الدول العربية في قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دولة قطر وحكومتها بل وشعبها ايضا.
وقد كانت المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الاولى التي أفتتحت صحيفة المقاطعات القطرية ثم توالت الدول العربية في ذلك ما بين البحرين والأمارات وبالطبع مصر ليعلنوا أيضاً قرار قطع العلاقات بينهم وبين دولة قطر وفي ظل هذه الظروف الأمنية العصيبة التي بدئت تزعزع عرش حكومة الأمير تميم جائت هذه الوثيقة القطرية من قبل الأمير تميم اليوم والتي تم تسريبها عن طريق أحدى الجهات الحكومية المعارضة لحكم الامير تميم والتي يتضح من خلالها مدى التوتر الذي يشعر به الأمير تميم وحكومته.
حتى انه قد بدء يتخبط في أختيار قراراته ومن الواضح أن هذا التخبط جعله يشعر وأن ليس امامه أي سند سوى الحكومة الأيرانية وهذا هو ما أوضحته فحوى هذه الوثيقة التي صدرت اليوم فقد أعلن الامير تميم أنه قد تم أصدار قرار بضرورة الأسراع في ضم القوات البحرية القطرية التابعة لوزارة الداخلية إلى القوات المسلحة مع أصدار قرار بالتصريح لكل القوات البحرية القطرية في التصدي الفوري لأي سفن بحرية غريبة آتية من الشرق أو الغرب بأطلاق النار عليها سواء كانت، وهذه القطع البحرية تابعة لقوات عسكرية أو حتى قطع مدنية في حين أنه أعلن على الصعيد الآخر بالتصريح بدخول أي قطع بحرية اخرى من جهة الشمال أي من الحدود الأيرانية وهذا الامر الذي يوضح أن الأمير تميم فاتح ذراعيه للمساندة الإيرانية بل في أنتظارها ايضا.