ثلاثي أضواء المسرح، سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، هم أعضاء هذه الفرقة ونجحوا بالفعل في تطوير الفن المصري، وقاموا برسم البسمة على الكثير من الوجوه، وكانوا نجوم كبار في الفن، ولكن فرقتهم الظروف وتبدلت أحوالهم، وكان من أبرز هذه التغييرات مرض الفنان جورج سيدهم، وسنقوم بشريح تفصيلي عن هذه التغييرات في النقاط التالية.
ثلاثي أضواء المسرح فرقتهم الظروف
ثلاثي أضواء المسرح ونجاح مبكر لجورج سيدهم الذي ولد عام 1938 بمحافظة سوهاج، وكان يهوي التمثيل منذ الصغر، ويقوم بتقليد جميع الشخصيات، وفي الثانوية أصبح رئيس فرقة التمثيل، والتحق بكلية الزراعة عام 1961، وقام بتقديم بعض الفقرات التلفزيونيو وتعرف على الضيف أحمد وسمير غانم، وقاموا بالعمل سوياً، وكانت أهم أعمالهم فوازير رمضان.
تلقي جورج عده صدمات بعد النجاح الكبير التي حققته فرقته، بعد إعلان سمير غانم عن الانفصال عنه، وطالب بجميع مستحقاته المالية، كما تم حرق مسرح الهوسابير، وأصيب على أثرها بجلطة في القلب، وسافر ليعالج في لندن وقام بإجراء عملية خطيرة في الشرايين، وشفي بفضل الله ثم عادل لبناء مسرحة من جديد بعد وصوله مصر.
وحاول سيدهم مواصلة مشواره الفني وقام بتقديم مسرحية نشنت يا ناصح عام 1995، وبالفعل حققت نجاح رائعاً ولكنه لم يستمر لمده عامين حيث انتهى بشكل مأساوي صعب، عند معرفة سيدهم بأن شقيقة قام برهن المسرح لأحد البنوك دون أن يقول له أي شيءعن ذلك، وبالفعل تم رهن المسرح وحجز عليه، وفور علمه بذلك أصيب بجلة في المخ، ترتب عليها حدوث شلل نصفي، قامت بالتأثير على حديثه، وابتعد عن الفن حوالي 19 عاماً، وظلت الدكتورة ليندا مكرم زوجته بجانبه ولم تطلب مساعده من أحد.