قصة شغلت الرأي العام المصري لفترة طويلة جداً وأثار جدل كبير سواء في الأوساط الاعلامية أو الإجتماعية، وهي جريمة مواطن مصري قام بإغتصاب طفلة تبلغ من العمر عامين حتى أن مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة وصفت الحادثة باسم “طفلة البامبرز”، وذلك نظراً لصغر الطفلة والتي بالفعل كانت ترتدي بامبرز، وبعد قيام والدة الطفلة بتقديم بلاغ ضد الجاني والذي شاهدته إحدى جاراته قامت الشرطة بالقبض عليه والتحقيق معه وبالفعل اعترف بجريمته فتم تحويله للمحاكمة.
واليوم كان موعد إصدار الحكم في تلك الجريمة البشعة حيث أقرت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مختار شلبي، وعضوية المستشار حسام محمد فاروق، والمستشار راغب رفاعي، بإعدام “إبراهيم.م” مغتصب طفلة البامبرز، والبالغ من العمر 35 عام والمقيم بقرية دملاش محافظة الدقهلية وهي نفس القرية التي تمت فيها الجريمة، وتقيم فيها الطفلة أيضاً والتي تسكن عائلتها بجوار منزل إبراهيم.
وجدير بالذكر ووفقاً لشهادات شهود نقلته عدة مواقع إلكترونية أن إبراهيم كان سىء السلوك على حد وصفهم، وكانت له سوابق عديدة في التحرش وصلت لحد التحرش بوالدته وزوجة أخيه، وبرغم أنه كان متزوجاً من فتاة غاية في الجمال إلا أنه تم انفصالهما عقب الزواج بعدة أشهر وذلك لسوء طباعه، ولم يحاول الزواج مرة أخرى كما أكد الشهود حب الجاني للاطفال بشكل كبير كما أنه كان كل أمنيته في الحياة أن يتزوج ثانية ويرزقه الله بأطفال.
