تعتبر حياة الفنانة وردة الجزائرية، مليئة بالمتاعب والإسرار والظروف التي وقفت أمام طريقها وخاصة بعد حادثتها المشهورة في العالم العربي، وهى ترحيلها من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ولكنها عادت في أوائل السبعينات من القرن الماضي، بعد أن حكم الرئيس ” أنور السادات مصر وأصبح رئيسا لها، عادت وردة إلى مصر مره أخرى.
سبب ترحيل الفنانة” وردة” خارج البلاد
كشف الاعلامى وجدي الحكيم عن سبب ترحيل الرئيس ” جمال عبد الناصر” للفنانة ورده من خلال حوار فقال:” بالصدفة جمعت الفنانة وردة الجزائرية” بالمشير عبد الحكيم عامر في دمشق أثناء حدوث عطل في سيارتها على الطريق وعندما وصل الأمر إلى المشير الذي متواجد بدوره بالعاصمة السورية أمر بتوصيلها إلى المكان الذي تريد الذهاب أليه ما جعل من الفنانة تقوم بشكره على هذا الموقف النبيل، وانتهى الأمر لدى المشير ولكن عند الفنانة وردة لم يكن ذلك فقد استغلت تلك المقابلة بنشر إشاعة بان هناك شيءا ما بينها وبين المشير وانه أعطاها رقم تليفونه الخاص، وبدأت وردة في الترهيب والتحذير لكل من يحاول إيذاءها أو النيل منها وانتشرت الإشاعة كالنار في الهشيم وعندما وصلت إلى الزعيم ” جمال” وعندما تأكد من كذب ادعاءاتها أمر بترحيلها خارج مصر”.
تهرب ورده الجزائرية من حكم الإعدام
رحلت الفنانة ” ورده” بسبب مضاعفات صحية حدثت لها نتيجة زراعة الكبد، ومازالت حياة الفنانة مليئة بالأسرار ومن أهمها هروبها من حكم الإعدام.كشف ابنها ” رياض القصرى” في احد حواراته قائلا:” أصدرت أحدى المحاكم الفرنسية حكما قضائيا ينصف على إعدام السيدة وردة الجزائرية، بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، وأيضا تبين أن نفس الحكم صدر على والدها بسبب تستره على مخازن سلاح تابعه للمقاومة مما جعله يهرب هو وابنته إلى بيروت خوفا من تنفيذ الحكم”.