في تصريح خاص لنجوم مصرية حول عمال التشجير ومدى الظلم الذي يتعرضون له.. أبدى المهندس “محمدى البدرى” الأمين العام لاتحاد التجارة والتسويق العربى، ومدير عام التدريب بوزارة الزراعة ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بنقابة المهن الزراعية عن استياءه لتجاهل وزارة الزراعة لتلك الفئة من العاملين بها متسائلًا: لماذا دائما ندفن رووسنا في الرمال؟ لِمَ لا يخرج علينا وزير الزراعة ببيان وافي يوضح خلاله متى سيتم تعيين عمال التشجير الذي من بينهم الكثير من المهندسين الزراعيين ودبلومات الزراعة؟
وأشار هندى أن إذا لم تكن لوزارة الزراعة أى دور في تعيين هؤلاء، فلتعلن ذلك على الملأ في بيان رسمى وتحدد من صاحب الحق في إصدار الأوامر والتعليمات لتعيين هولاء، هل المحافظات ووزارة التنمية المحلية أم من؟ لماذا دائما نتعامل مع المشكلة بمسكنات واهية؟!
وأشار البدرى إلى ضرورة وضع حلول جذرية على أرض الواقع؛ فالأزمة تمس عددًا لا بأس به حوالى 17100 من العاملين في الأعمار المختلفة.
وأكد أنه قد خرجت تصريحات كثيرة قبل ذلك من مدير مكتب الوزير السابق د. خالد الحسنى بوعود تعيين هولاء وإعداد الكشوف، فأين تلك الوعود؟ وإذا كانت واهية فلياحكم على تصريحاته ووعوده التي ملئت قلوب الكثيرين من تلك الفئة العمالية بالأمل.
واختتم “البدرى” حديثه مطالبًا الوزارة بالتوضيح والمكاشفة لتلك المشكلة لأنه الطرق للوصول للحقيقة هى المصارحة، وتساءل كذلك هل من الممكن أن يفعلها وزير الزراعة الحإلى الدكتور “عبد المنعم البنا” ويقوم باستصدار بيان شامل بوضع تلك العمالة ومواجهة تلك المشكلة والإعلان عن الجهة الإدارية التي تتبعها تلك العمالة الموقتة من التشجيير وتقديم الحلول لهولاء العاملين؟ أم سنظل نتبع تلك السياسة التي تعتمد على التنويم والمسكنات والمماطلة؟ أم نكمم افواهنا ولا نتحدث عن حقوق هولاء العاملين؟