تعددت ردود أفعال الجماهير المصرية على مشكلة زيادة أسعار تذاكر مترو الانفاق بنسبة 100% والتي قد أوضحت وزارة النقل بأنها لابد وان تحدث للحفاظ على وجود الخدمة لملايين المستفادين منها من الجمهور المصري بشكل يومى ووضح المواطنين عن بالغ صدمتهم بهذا القرار وتغيير سعر التذكرة والذي كان جنيه وتحول إلى جنيهان والذي تقرر تنفيذه رسمياً ولكن الالتزام بالتسعيرة الجديدة هو حال الجميع على الرغم من شعور بعضهم بالاستياء خاصة مع تزامن ذلك بارتفاع الاجرة لوسائل المواصلات الاخرى وأعربت احدى المواطنات عن رأيها بأنه عند تثبيت أسعار التذاكر في كافه محطات المترو شىء غير طبيعي لأستخدام بعض المواطنين المترو في محطة أو محطتين ودفع نفس القيمة واشار مواطن اخر أن الأشخاص الذين يستقلون المترو لا يتوقفو فقط عندهم ولكن يستخدمون وسائل اخرى ومعنى ذلك انهم سوف ينفقون نقودا أكثر ومضاعفةلكى يذهبو لأعمالهم 
وأشارت سيدة اخرى أن السعر السابق للمترو سعر غير واقعى وأعربت عن تفاهمها لرفع السعر خاصة إذا كان بسببه تطوير مترو الانفاق تبلغ قيمة ديون الخاصة بشركة المترو حوإلى 520 مليون جنيها حيث لا تتعد العائد الاعلانى التي تستغلها جدران محطة المترو أكثر من مائة خمسة وسبعون مليون جنيها ولذلك يجب تقليص هذه الفجوة بحل وحيد وهو زيادة أسعار التذاكر مما ادى إلى استياء الجماهير وتحولت ردود افعالهم لردود غاضبة وساخرة وأشارت وزارة النقل انه تم رفع أسعار التذاكر بسبب ارتفاع سعر الكهرباءوأسعار قطع الغيار.
والحكومة المصرية تعمل على انشاء خطوط أنفاق جديدة تخدم سكان المناطق العمرانية الجديدة كمنطقة الشروق والـ10 من رمضان و6 اكتوبر وينتظر دخول هذه المسارات خلال الـ6سنوات المقبلة وعلى الرغم من زيادة الأسعار وتذاكر المترولتخفيض الفجوة المادية على هذة الوسيلة الهامة في النقل العام فأنها تصبح أيضاً الاقل تكلفة والأكثر امانا ويستخدمها عدد كبير من المواطنين خاصة اصحاب الدخول المحدودة عند مقارنته بوسائل مواصلات اخرى ونظرا لأهمية هذه الوسيلة فقد كانت زيادة سعرها بمثابة صدمه كبيرة للمصريين وسببا لحدوث ردود أفعال غاضبة لزيادة جميع أسعار السلع والخدمات.
