قام بنك الاستثمار فاروس بإعلان توقعاته عن انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي ليتراوح ما بين 15إلى 14 جنيه مع قرب نهاية السنة المالية 2016/2017 أي في شهر يونيو القادم، وصرح البنك في بيان صادر له اليوم الأحد، أنه يتوافر حاليا أربعة أسباب محلية تؤثر في سعر صرف الجنيه المصري على المدى القصير وهي:
1- تأثير شهر رمضان الكريم (ضغط نزولي) حيث يحدث به ارتفاع في نسبة مستويات الاستيراد والاستهلاك خلال هذا الشهر مقارنة بباقي العام.
2- عودة نشاط الاستيراد (ضغط نزولي) حيث يمكن أن يعود المستوردين لممارسة نشاطهم من جديد عقب الانخفاضات المتتالية في سعر صرف الدولار الأمريكي بالرغم من الراجع الملحوظ في حجم المبيعات.
3- استلام الشريحة الثانية من القرض الخاص بصندوق النقد الدولي (ضغط صعودي) حيث من الجائز أن يتم استلام مصر الشريحة الثانية من القرض بنحو 1.25 مليار دولار في الربيع المقبل وفقا لتصريحات كريس جارفيس رئيس بعثة خبراء الصندوق لمصر، وتمثل الموافقة على استلام الشريحة الثانية من القرض كشهادة ثقة في الاقتصاد المصري.
4- ارتفاع النقد الأجنبي في أدوات الدين بالجنيه (ضغط تصاعدي) في حالة استمرار الطلب من الأجانب على شراء أذون الخزانة المحلية سوف ينتج عنه زيادة التدفقات من العملة الصعبة وبالتالي تقوى قيمة الجنيه.