قام رجل اعمال بريطاني 47 سنة يدعى يان غريفين بقتل خطيبته كينغا ليج 36 سنة ضربا حتى الموت باحد الفنادق ذو الخمس نجوم في العاصمة الفرنسية، ويعيش رجل الاعمال حرا طليقا وكان قد حكم عليه بالحبس لمدة 20 سنة وأطلق سراحه بعد قضائه 22 شهرا بعد أن امر قاضي فرنسي بالافراج عنه في جلسة سرية.
وكانا يخططان في تلك الليلة للذهاب إلى موناكو حيث قرروا الزواج وقام بضربها حتى الموت وتركها في الحمام بدون ملابس، وحاول تنظيف الغرفة من آثار الجريمة واتصل بموظفي الاستقبال ليخبرهم انه قرر تمديد فترة الاقامة، ووضع لافتة على باب الغرفة يطلب عدم الازعاج وقال للموظفين أن زوجته نائمة قبل أن يهرب بسيارته البورش إلى المملكة المتحدة.
واستغربت ابنة عم المجنية عليها كون القاتل حرا طليقا متسائلة كيف تم السماح بخروجه من السجن في الوقت الذي أعتقدت انه في السجن بعد اصدار الحكم بحقه وأضافت” لو علمت والدتها وشقيقها بخروجه من السجن سوف تنهار”.
ورفض غريفين التحدث عن ظروف الافراج عنه في الجلسة المغلقة بسبب نظام السرية، وحول ردة الفعل المتوقعة من والدي كينغا عن خروجه من السجن قال”لا أعلم إذا كانوا يعرفون وما من شي يجعلني أشعر بشكل أفضل من والداها وأضاف”ما حدث شي رهيب ومع ذلك يجب أن اتعايش معه، وأبدى بعض الندم وصار متحمس أكثر عن فرص العمل المستقبلية.