في ذكرى وفاة “سناء جميل” تعرف على سبب عدم دفنها بعد وفاتها لمدة 4 أيام عاشت وحيدة ودفنت وحيدة
الفنانة القديرة “سناء جميل” من مواليد 24-4-1930 وتوفيت 22-12-2002 بمحافظة المنيا اسمها الحقيقى “ثريا يوسف عطا لله” أحبت الفن والتمثيل بقوة حتى حصلت على المعهد العالي للفنون المسرحية وإنضمت إلى الفرقة القومية ومن هنا بدأت شهرتها حيث تميزت بالصوت الجيد في اللغة الفصحى واللغة الفرنسية ثم عملت بالتمثيل وشاركت في عدد كبير من المسرحيات وظلت تعمل بالمسرح حتى جاءها فرصة العمل يالسينما.
عندما رشحها المخرج “صلاح أبو سيف” في دور نفيسة بفيلم “بداية ونهاية” بعد أن رفضت هذا الدور الفنانة الراحلة فاتن حمامة ثم توالت أعمالها الفنية وشاركت في عدد من الأفلام السينمائية الناجحة مع كبار الفنانين في زمن الفن الجميل وفي منتصف الستينات تزوجت من الكاتب الصحفي الكبير “لويس جريس” كما قدمت للتلفزيون عدد من المسلسلات التي حازت على إعجاب المشاهدين وعلى الرغم من كل هذة الشهرة وظهور الفنانة سناء وهي سعيدة أمام الكاميرات كانت لها قصص مأساوية في حياتها بسبب القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته بكل وجدنها.
وكشف زوجها أنه عقب وفاتها ظل جثمان الفنانة لمدة 4 أيام قبل الدفن على أمل أن يظهر أقاربها ويودعونها للمرة الثانية والأخيرة وأوضح أنه أعلن عن وفاتها في الجرائد وأمر بألا يدفن جثمانها لمدة 4 أيام حتى يتمكن أفراد أسرتها من قراءة الخبر ومر 4 أيام دون أن يهتم أحد من أسرتها بالراحلة وكانت النتيجة أن جثمانها ظل طيلة تلك المدة وفي النهاية دفنت وحيدة كما عاشت وحيدة.