لا شك أن هذا الحادث الأليم هذا مشاعر العالم أجمع، هذا الحادث الذي راح ضحيته السفير الروسي في تركيا أثناء حضوره هو وزوجته حفل افتتاح أحد المعارض الفنية بأنقرة، حيث قام شاب مسلح بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه حتى أرداه قتيلا في الحال وأمام أعين الجميع، دون أن يراعي أى حرمة لهذا الدبلوماسي الذي يعمل سفيرا في بلادهم، ولا ذنب له في أي شيءتقوم به دولته.
هذا وقد أدان الإعلامي الكبير (عمرو أديب) في حلقة الأمس من برنامجه (كل يوم) المذاع عبر فضاية (on e) هذا الحادث الأليم، وأكد من خلال تعليقه على هذا الحادث أن هذا الإرهابي قد شوه سمعة الإسلام، حيث لم يكفيه ما قام به بل ردد عبارة (الله أكبر) عقب قتله للسفير الروسي، ولكنه قام بفضح الإيلام بارتكابه لهذه العملية الإرهابية.
كما كشف عمرو أديب عن وجود علاقة قوية تربط بين قاتل السفير الروسي بتركيا ومفجر الكنيسة البطرسية بالعباسية، حيث قال أديب (قاتل السفير الروسي شقيق مفجر الكنيسة البطرسية، زيه بالضبط، لأنه ردد في آخر حديثه: لن أخرج من هنا إلا ميتًا، مثلما حدث مع مفجر الكنيسة الذي كان يعلم أنه سيموت).