جميع السياسيين في جميع أنحاء العالم حتى الشعب الأمريكي نفسه توقع فوز مرشحة الحزب الديموقراطي (هيلاري كلينتون) في الانتخابات الأمريكية وهزيمة المرشح الجمهوري (دونالد ترامب)، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث فاز (ترامب) برئاسة أكبر دولة في العالم مخالفا بذلك كل التوقعات والترجيحات، وذلك بعد حصوله على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي.
هذا وقد أكد المحللون السياسيون أن هناك سبعة أسباب أدت إلى انهيار هيلاري كلينتون وفوز ترامب في هذه الانتخابات، وهذه الأسباب هي:-
1- الحالة الصحية لكلينتون، وذلك بعد إصابتها بغيبوبة أمام الجميع منذ أشهر قليلة، وخوف الكثير من الداعمين لها من أن تكون غير قادرة على إدارة البلاد.
2- شخصية كلينتون وتركتها السياسية، حيث يوجد الكثير من الأمريكان لا يثقون بشخصية كلينتون، بل أن هناك الكثير ممن يعتبرونها كاذبة.
3- يرى الكثير أن فشل كلينتون في هذه الانتخابات يرجع إلى فشل سياسة الرئيس أوباما الخارجية والداخلية، وذلك بسبب انتماء الإثنين للحزب الديموقراطي.
4- قضية البريد الإلكتروني واتهام هيئة التحقيق الفيدرالي في أمريكا لها بتسريب معلومات استخباراتية خاصة بالأمن القومي الأمريكي عندما كانت وزير خارجية.
5- استطلاعات الرأي الكاذبة والتي أكدت أن كلينتون متفوقة على ترامب، وذلك لأن الكثير من الأمريكيين لم يعلنوا عن نيتهم الحقيقية، وهذا ما أربك حسابات الديموقراطيين.
6- دعم السكان البيض الأمريكان الذين ينتمون للطبقة الوسطى للمرشح الجمهوري، وهذا السبب يعتبره المحللون أهم أسباب فشل كلينتون في هذه الانتخابات.
7- اعتبار الكثير من الأمريكان أن كلينتون رمزا للركود أما دونالد فهو رمز للتغيير والتقدم التكنولجي والاقتصادي.