الدكتور مصطفي محمود ويطلق عليه الفيلسوف اشتهر ببرنامجه التلفزيوني “العلم والإيمان” ولكن في نهاية المطاف أصدر قرار لمنع بثه.
ولد في عام 1921 اسمه الكامل مصطفي كمال محمود حسين آل محفوظ ينتهي نسبه إلى الامام على بن الحسين زين العابدين.
ولكن ربما هناك معلومات أول مرة تسمعها عن الدكتور مصطفي محمود، فقد اعترف في احدى مذكراته بانه جرب تناول الخمر مع أصدقائه من باب التجربة لأنه كان لا يزال في مرحلة الشك حول الخمر، وشعر أثناء تناوله بان ليس له طعم أو مذاق وانه يجعل الجسد يبدو ثقيلا ومن تلك اللحظة كره الخمور ولم يتناولها بتاتاً.
كان متفوقا في دراسته إلا أن في يوم ضربه معلم اللغة العربية فغضب وانقطع عن الذهاب للمدرسة لمدة ثلاث سنوات إلى أن علم أن المدرس نفسه تم نقله إلى مدرسة أخرى فعاد لإستكمال دراسته.
ويروي انه تم أخذه إلى المحاكمة بناءً على طلب من الرئيس جمال عبدالناصر بعد كتابته مجموعة مقالات جمعها في كتاب “الله والإنسان” والذي اعتبر كتابا كفريا لكن قامت المحكمة بمصادرة الكتاب فقط، وبعد وفاة عبدالناصر كان قد اطلع الرئيس أنور السادات على الكتاب وابدى اعجابه به فطبع مرة أخرى تحت عنوان “حوار مع صديفي الملحد” وأثار الكتاب الجدل مجددا واعتبر انه ملحد ويشكك في القرآن والاحادث النبوية وينكر شفاعة النبي.
وقد كشفت زوجته الثانية زينب حمدي انه كان يعشق الغناء وله علاقته قوية بالمطرب محمد عبد الوهاب وقد صرحت لصحيفة “اليوم السابع” المصرية بأنه يمتلك حنجرة ذهبية وصوت عذب وانه كان دائما يدندن على العود وقد أهدى لها أغنية “الحبيب المجهول” في أول لقاء جمعهم، وتقول انها لم تشعر بفارق السن بينه رغم انه يكبرها 25 عاما فقد كان يتمتع بروح الشباب.
