اسرائيل تعلق علاقتها مع منظمة اليونسكو” وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة” بعد اعتمادها قرار ينفي وجود تاريخ لليهود بالحرم الشريف واعتباره اسلاميا
وأتهمت اسرائيل اليونسكو بإنكار التاريخ اليهودي وقيامها بمساعدة الارهاب الاسلامي على حد وصفها.
مشروع القرار هو مقترح تبنته عدة دول اسلامية ينتقد القيود والممارسات التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية على المصلين في الحرم الشريف
وسخر المسؤولون الاسرائيليون من تبني اليونسكو هذا القرار فضلا عن الجاليات اليهودية في شتى أصقاع العالم مطالبين بالتراجع عن القرار.
وكتب رئيس الوزراء نتنياهو على صفحته بالفيسبوك”ان هذه الخطوة جائت من نواحي سخيفة”
واضاف” أليس من العجب أن تصبح الامم المتحدة بمهزلة أخلاقية بعد قرار اليونسكو الموكلة بالحفاظ على التاريخ لكنها تشوة التاريخ”.
ووافق على مشروع القرار 24 دولة بينما رفضته 6 دول من ضمنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأعتبر بنيامين نتنياهو أن انكار علاقة اليهود بالهيكل مثل انكار السور العظيم للصين والاهرامات للمصريين
ونصف القرار أيضاً على أن الحائط الغربي المقدس جزء من المسجد الاقصى وان يجب أن يكون تحت ادارة المسلمين.
