أستاذ علوم سياسية يكشف عن مخطط لإثارة الفوضى وفرض الطوارئ وإعلان حالة الطوارئ وتأجيل الانتخابات الرئاسية
علق الدكتور أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حازم حسني، على ما تم نشره منذ عدة أيام بصحيفة الأهرام القومية، وكشفها عن مؤامرة يقودها عصام حجي العالم بوكالة ناسا بالولايات المتحدة الأمريكية والمستشار العلمي السابق للرئيس السابق عدلي منصور.
وقال حسن في تدوينة له على حسابه الشخصي ” بيزنس المؤامرات دخل مرحلة التصنيع التقيل، لم نكد ننتهى من حديث المؤامرات الهزلي الذي نشرته “الأهرام” على صفحتيها الأولى والثالثة من بضعة أيام حتى خرجت علينا بوابة “الفجر” بأخبار عن تقرير أمنى رفيع المستوى عن مؤامرة لإسقاط الدولة يقودها عصام حجى بدعم من جهات مجهولة وغير محددة، تحت الرعاية الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية التي وقف السيسي منذ أيام بطريقة مهينة ينتظر أن تمتد له يد رئيسها بالمصافحة !”.
وتابع قائلاً:”المؤامرة المزعومة التي كشفها هذا التقرير الأمنى المزعوم تستهدف إثارة الفوضى لتمكين الفريق الرئاسى الذي سيعلن عنه حجى في أكتوبر القادم، على ما سبق وأن أعلنه في حديث صحفى، من التقدم لانتخابات رئاسية مبكرة.. المؤامرة حددت شهر ديسمبر القادم للبدء في تنفيذ مخططها، وتحديداً يوم 11 نوفمبر القادم شايفين دقة التصويب: ديسمبر وتحديداً في 11 نوفمبر، واضح إن هو ده المخطط: فوضى يتم إلصاقها بعصام حجى الساذج سياسياً فيتم إعلان حالة الطوارئ، وربما الأحكام العرفية، ومن ثم تأجيل الانتخابات الرئاسية لأجل غير مسمى، بتشتغل حلو الأجهزة الأمنية دى والله، وواضح إنهم دخلوا مرحلة التصنيع التقيل لتوفير جميع طرازات المؤامرات من مقاسات وألوان متنوعة ترضى كل الأذواق، ولو فيه فرصة للتصدير ما فيش مانع؛ وما دام فيه زباين بتشتري، يبقى المصنع ح يصرف إنتاجه أول بأول، ومش بعيد نحقق بعد كده اكتفاء ذاتى ونبطل نستورد مؤامرات صناعة أجنبية !”.