سادت حاله من القلق على أولياء الامور للطالبات التي في مدرسه الثانوى الصناعى بعد القيام بنشر أخبار عن وجود مدرس تزوج ب مائه وخمسه وعشرون طالبه زواج عرفي واى كأنهم لعبه في يديه، وقد تلقى قوات الامن بوجود تجمهر كبير جداً من المواطنين وخاصه أولياء الأمور امام المدرسه بسبب أن المدرس عمل عقود زواج لـــ 125 طالبه في تلك المدرسه مما اثار غضب الجميع من الاهالى.
وقد قامت قوات الامن بالذهاب إلى المدرسه فورا وعندما وصلت اليها اضطرت إلى طلاق نار في الهواء من أجل تفرقه التجمهر والهدوء وقاموا بالقاء القبض على المدرس فورا، وأخروجوه من المدرسه بطريقه غايه في الصعوبه وذلك لأن الأهإلى كانت تريد أن تقتله ولكن خروجوا به إلى قسم الشرطه ومع ذلك ذهب الأهإلى أمام القسم وواصلوا التجمهر، وقد اكد المدرس في اعترافاته بأنه قد جمع توقيعات من 125 طالبه فقط حتى يتم نقلهم إلى قسم الزخرفه، ولكن تلك التوقيعات كانت على ورق أبيض، وقد اتهم مدير المدرسه ذلك المدرس لأنه جمع بيانات دون أن تلقى له تعليمات، وقد أمرت الشرطه بتحويل المدرس إلى النيابه العامه لاستكمال التحقيق.