دار الإفتاء المصرية تعلن عن جواز تسمية عبد الرسول وعبد النبي والسلفيين يستشهدون بفيديو قديم لمحمد حسان
منذ سنوات وقد منعت دار الإفتاء المصرية تسميه الذكور في جمهورية مصر العربية بأسماء معنيه وهى اسم عبد الرسول واسم عبد النبي حيث فسرت دار الأفتاء المصرية في حينها انه لا يجوز شرعا أن يسمى المرء عبدا لغير الله فالعبودية لله وحده دون غيره وعليه فانه لا يجوز أن يسمى المرء عبدا لغير الله عز وجل لكون الله واحد لا شريك له في العبودية وأعلنت داء الأفتاء بالأمس عن فتوى جديده منافيه للسابقه حيث انها أعلنت أن يجوز ألتسمية باسم عبد الرسول واسم عبد النبي وقد فسرت السبب في هذه الفتوى الغريبة على النحو التالي:-
وقد فسرت دار الإفتاء المصرية سبب تغير الفتوى الصادرة عنها سابقا وجواز التسمية بعبد الرسول وعبد النبي الآن بعد منعها لهم سابقا انه بعد مراجعه المعجم الصحيح والبحث عن معنى كلمه عبد فيه فوجدوا كلمة عبد لا تشمل فقط العبودية، والعبودية لله وحده عز وجل بل إن معناها يمتد ليشمل أيضاً المطيع أو الخادم ويجوز عليه أن يكون الاسم عبد الرسول أي مطيع الرسول أو مطيع النبي وهكذا فانه يجوز التسمية بعد ذلك بهذه الأسماء لأنه لا حرج من استخدامها ما دامت النية منعقده على ان العبودية لله وحده لا شريك له وان الاسم في معناه هو مطيع للرسول لا عبدا له
رد فعل السلفيين عقب صدور فتوى جواز تسميه عبد الرسول أو عبد النبي
وبعد صدور الفتوى الخاصة بجواز التسمية بعد الرسول أو عبد النبي انقسمت أراء الشارع المصري إلى قسمين قسم مؤيد للفتوه ومرحبا بها أما القسم الثاني فقد عارضها واستند على ما قد ذكره الشيح محمد حسان في احدي الحلقات القديمة في قناه الرحمة من عام 2010 ومن المعروف أن السيخ محمد حسان يعتبر اشهر داعيه سلفي الآن وقد صرح الشيخ حسان في هذا الفيديو انه لا يجوز التسمية بهذان الاسمان ويجب أن يتم تغير الاسم إلى عبد رب الرسول أو عبد رب النبي أن امكن ذلك للشخص صاحب الاسم أو يطلق عليه كنية اخرى لأنه الاسم حرام لكون العبودية لله وحده عز وجل وعليه فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك هذا المقطع القديم من 2010 للشيخ محمد حسان من قناه الرحمة لمعارضتهم لهذه الفتوى