” أسماء ” الطبيبة والأخت الكبري ” عروسة على وش جواز ” سالت دماؤها على الأسفلت في حادث مروع برفقة إثنتين من صديقاتها
بعد أن فقدت الأسرة الأب وكافحت الأم في تربية الأولاد حتى أصبح لديها طبيبة ومهندس، وفي حادث مروع لقت ” أسماء ” طبيبة الإمتياز بجامعة المنوفية مصرعها هي وإثنتين من صديقاتها ” شروق ” و” روضة ” ليعم الأسرة الأسي والحزن الشديد، فقد كانت ” أسماء ” الأخت الكبري التي تستعد للزواج خلال الأيام المقبلة بعد أن طالت فترة خطوبتها ولكن القدر اختارها.
حالة من الصدمة والذهول بعد سماع خبر الوفاة
كانت ” أسماء ” الأخت الكبري التي مات والدها وهي في الصف الخامس الإبتدائي، فكافحت الوالدة التي تعمل مدرسة للكمياء من أجل تعليم الأبناء وتمنت أن تصبح إبنتها طبيبة كبيرة فتحقق حلمها، وبعد سماع الخبر لم تصدق ما حدث وأصيبت بحالة من الصدمة والذهول واكتفت بالدعاء، حيث تمنت أن تري ابنتها عروسا بعد فترة خطوبتها الطويلة.
” لا إله إلا الله.. مش مصدقين إن أسماء ماتت ”
كما تلقي المهندس شريف عبده -شقيق الراحلة أسماء- الخبر بكل الأسي والحزن وعدم التصديق حيث قال: ” لا إله إلا الله.. مش مصدقين إن أسماء ماتت، لكنها إرادة الله “.
وأضاف شريف: ” تلقينا اتصالانا هاتفيا أخبرنا بإصابة شقيقتي مساء الثلاثاء الماضي في حادث تصادم وعندما انتقلنا إلى مدينة طنطا اكتشفنا وفاتها.. تسلمنا الجثمان ودفناه بقريتنا جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمقابر الأسرة “.
وقد طالب شريف بالقصاص من ” قاتل شقيقته ” الذي أودي بحياة 3 طبيبات في مقتبل العمر، وشيعت جثامين كلا من ” أسماء محمد عبده ” و” شروق أبو العز ” و” روضه السقا ” إلى مثواهن الأخير بمقابر أسرهن.