قام ذكَر سُلحفاة تجاوز عمره 100 عام من أن يقوم بإنقاذ جنسه من الانقراض وذلك وحدة، وذكر السُلحفاة يُدعى “دييجو” وقام دييجو بإنجاب أكثر من 800 سلحفاة على مر السنين، وبذلك يمتد بقاء جنسه الذي يعيش في جزيرة إسبانيولا في جزر غالاباغوس قبالة سواحل أميركا الجنوبية.
يقول الخبير في الحفاظ على السلاحفة بحديقة غالاباغوس الوطنية السيد واشنطن تابيا، “إنه ذكر مُنجِب ونشط جنسياً. لقد أسهم بشكل كبير في زيادة أعدادها على الجزيرة من جديد”.
وينتمي ذكر السُلحفاة دييجو إلى فصيلة سلاحف تُدعى الغالاباغوس، وهو نوع من السلاحف يعيش في جزيرة إسبانيولا فقط وبالتحديد في البرارى.
وكان أرخبيل غالاباغوس في المحيط الهادي قد اشتهر نتيجة لدراسات تشارلز داروين عن التنوع البيولوجي المذهل فيه، وقد تأكدت نظريات داروين التي تنصف على أن “البقاء للأصلح”، على يد دييجو النشط جنسياً.
قبل دييجو بخمسين عاماً، لم يكن على الجزيرة سوى ذكرين، و12 أنثى من هذا النوع على قيد الحياة.
يعيش دييجو حالياً في مركز لتربية السلاحف بجزيرة سانتا كروز القريبة، التي ما زال يواصل فيها وظيفته في التزاوج مع إناث السلاحف.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية.للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.