إمرأة إيطالية تنتحر شنقا بسبب انتشار مقطع جنسي خاص

نقلت وسائل الاعلام الايطالية عن أسرة تازيانا مطالبتهم بتحقيق العدالة ووضع حد للتشهير قائلين بأن موتها لم يكن عبثا.

وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هو انكسار إرادة تازيانا (31 عاما) وشعورها بالاكتئاب مادفعها للانتحار حيث وجدتها عمتها جثة ملعقة على سقف المنزل ”

أرسلت تازيانا  مقطع الفيديو لبعض الاصدقاء بما في ذلك صديقها السابق لتحرك فيه الغيرة

لكن سرعان ما وجد الفيديو طريقه على شبكة الإنترنت وشاهده ما يقرب من مليون مستخدم على الآنترنت.

في عام 2015 اكتشفت تازيانا أن الفيديو ذات المحتوى الجنسي بدأ يظهر ويتسرب ويحمل على مختلف المواقع والشبكات الاجتماعية.

وتحولت حياتها إلى جحيم وكثرت التعليقات الفكاهية والساخرة وأحيانا المهينة على شبكات التواصل الاجتماعي وشائعات مثل أنها تريد أن تصبح ممثلة إباحية.

حيث أنهت تازيانا وظيفتها وحاولت تغيير إسمها وانتقلت الى توسكانا في الريف، ولكن الكابوس لا يزال يطاردها

وظهرت تازيانا في الفيديو وهي تقول لعشيقها أنت تقوم بتصويري؟ برافو !

وقامت بعض البرامج التلفزيونيو المحلية بجعل مراسليها يسألون المارة في الشارع إذا كانوا يعرفون هذه المرأة التي في “الفيديو”.

وبعد معركة طويلة في المحكمة ، حصلت على الحق في أن تنسى”  بإزالة المقطع من مختلف المواقع ومحركات البحث، بما في ذلك الفيسبوك”

وإدانة العديد من المواقع التي نشرت الفيديو بدفع تكاليف تصل إلى 320 يورو.

لكنها أمرت  بدفع 20،000 يورو كتكاليف قانونية وهو ما دفعها لوضع حد لحياتها الشخصية وهو الذي سمته وسائل الاعلام الايطالية “بالاهانة الاخيرة”

وتقول الأم ماريا تريزا (58 عاما) لصحيفة “لا ريبوبليكا” الايطالية أن ابنتها كانت دائما ” صحية وطبيعية”. لكن فضيحة الفيديو غيرها

المدعون العامون في نابولي فتحوا  تحقيقا في التحريض على الانتحار ويجري التحقيق مع أربعة من الرجال  بتهمة التشهير


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.