السيسي يفرج عن مسجون بتهمة خطيرة جداً في عفوه الرئاسي بمناسبة العيد وثورة على مواقع التواصل
لا يستيطع أحد أن يُنكر أن مذيحة بورسعيد والتي شهدها استاد النادي المصري عام 2012، هي من أسوأ ما حدث في كرة القدم العالمية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، حيث راح ضحيته 72 شاب من شباب ألتراس أهلاوي منهم طفل لم يتعدى عمره الـ 14 سنة تم إلقاؤه من فوق المدرجات، وعلى أثر تلك المذبحة التي أكد الكثيرون اشتراك مسئولين أمنيين فيها وعلى رأسهم المدير التنفيذي لنادي المصري في ذلك الوقت اللواء محسن شتا، وذلك لأن بوابات الجمهور تم غلقها من الخارج لمنعهم من الهرب بعد هجوم بلطجية عليهم من داخل مدرجات نادي المصري البورسعيدي، وبالفعل تم إصدار أحكام بالإعدام وبالسجن المشدد على مجموعة من المتهمين منهم محسن شتا.
إلا أن الجميع فوجىء اليوم بعفو رئاسي من السيسي شمل محسن شتا أحد المتهمين الرئيسيين في تلك المذبحة، مما أثار جدلاً كبيراً بين النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب شادي الغزالي حرب على حسابه على تويتر تغريدة انتقد فيها ذلك حيث كتب.
بينما كانت تغريدة منى سيف هي الأقوى والأقسى حيث وجهت سباب للسيسي.
كما شارك أيضاً الناشط حازم عبد العظيم في انتقاد ذلك الأمر حيث كتب تغريدة على حسابه جاء فيها.