بئر زمزم هو البئر الذي خرجت مياهه لأول مرة عندما كانت السيدة هاجر مع نبي الله اسماعيل عندما كان طفلا صغيرا، وقام جبريل بايجاد هذا البئر لتشرب منه السيدة هاجر. ويقع هذا البئر على مسافة 20 متر من الكعبة المشرفة ويبلغ انتاجه في الثانية الواحدة بمتوسط 15 لتر ويبلغ عمقه حوالي 30 متر. ومن المعجزات المعروفة حديثا لهذا الماء أن تركيبه الكيميائي لم يتغير قط منذ أكثر من 15 قرنا وهو ما تم اثباته في المعامل الاوروبية.
معجزة تدحر ادعائات المشككين
قام احد العلماء الاوروبيون بادعاء أن ماء زمزم ملوث وغير صالح للاستخدام الادمي وان تركيبه الكيميائي الحالي غير صالح ولا يمكن استهلاكه بسبب انخفاض منسوب الموقع الذي يقع فيه بالنسبة للمحيط المجاور من المناطق المجاورة وبالتالي فان مياه الصرف الصحي ستنزل إلى هذا المنخفض وتختلط بالماء المبارك.
و لكن تم تشكيل لجنة من العلماء وتم ارسال عينات من الماء للمعامل الاوروبية لتحليل مكونات الماء وفوجئ العلماء بان هذا الماء لا يوجد به اى ميكروبات تضر بالصحة بل انه لا يوجد اى ميكروبات من الاساس.
و أن تركيبه مختلف عن مياه الانهار ومياه الشرب حيث انه يحتوي على كميات اعلى من الكالسيوم والماغنيسيوم وهي عناصر مسؤولة عن سلامة الجسم وطاقته وحيويته.