قال رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، إن قضاة مصر لن يرهبهم أحد، ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم السامية قتل أو تهديد أو ترويع.
وأضاف الزند – خلال كلمته بالجمعية العمومية- قائلا:”هؤلاء الإرهابيون انشئوا حركة أسموها ضنك فاللهم أجعل حياتهم ضنك”.
ووجه المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، كلامه إلى الجماعات الإرهابية قائلا:” اذهبوا إلى تركيا واملئوا بطونكم من أموال الدعارة فمصيرها إلى النار واذهبوا لقطر واركعوا تحت أقدام حكامها كي تستطيعوا أن تحصلوا على لقيمات بالذل”.
وأضاف موجها رسالة للإخوان:” حرم عليكم هواء مصر وحرم عليكم نيلها وحرمت عليكم أراضيها”.
وكان نادي قضاة مصر قد دعا لعقد جمعية عمومية طارئة مساء الجمعة 12 سبتمبر، لمناقشة سبل مواجهة تصاعد الأحداث الإرهابية ضد القضاة وأسرهم وذلك بعد حادث اغتيال ابن المستشار محمود المورلي رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وطالب “الزند” خلال الجمعية العمومية للقضاة أمس الجمعة، المجلس العسكري أن يسهل استيراد الأسلحة كما خفض سعر “الطبنجة” من 18 ألف جنيه لتسعة آلاف فقط للقضاة.
كما ناشد الزند رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن يعتبر استخدام القضاة للأسلحة نوع من الدفاع عن النفس ووسيلة لتحقيق العدالة، ذاكرا أن رجال الشرطة والجيش مسلحون.
كما أشار الزند إلى ضرورة إقالة موظفي المحاكم والنيابات الذين تم تعيينهم في عهد الإخوان، واصفا إياهم بـ”القنابل الموقوتة”.
وبين أن كل بيانات القضاة معلومة للإخوان، مطالبا بضمان أن تكون بيانات القضاة سرية حفاظا على حياتهم.التي لا أمان لهم.
وطالب الزند بفحص الأجهزة الأمنية لهؤلاء الموظفين ومراجعة أوراقهم، قائلاً:”من ثبت انتمائه لهذه الجماعة الإرهابية مصيره السجن، لأن الانتماء لها مجرم قانونا”.