الإمارات العربية المتحدة، من أرقى دول العالم في مستوى المعيشة، وتحتل المراتب الأولي بين الدول التي تستمع بالعيش فيها، وتولى الحكومة الإماراتية كل الاهتمام بالمواطن الإماراتي، وكل وافد يعيش على تراب هذا البلد العربي الرائع، الذي تقدم في التكنولوجيا ومواكبة التطور، العديد من عواصم الدول الكبرى، وأصبحت الإمارات مقصد لكل من يبحث عن الاستجمام والراحة، بعيداً صخب المدن المزدحمة، حيث يوجد الشواطئ الرائعة، وناطحات السحاب، والخدمات الفندقية الأعلى في العالم، والصحراء الساحرة، والقرى السياحية التي تخطف العقل، والمباني الهندسية التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
رغم كل ما يعيشه الإماراتيين من حياة منعمه، لكن المشاكل الحياتية واليومية، لا تتعلق بالمادة والمكان فقط كما يعتقد البعض، ولكن التوافق النفسى والروحي، وعدم قبول الأخر، وإختلاف العادات والتقاليد لدى كل طرفاً خصوصاً لو كان أحد الطرفين إماراتي الجنسية والأخر من بلد أخر، ففي دراسة وتقرير إحصائي صادر من مركز دبي للإحصاء أكد المركز أن معدل الطلاق أرتفع بشكل ملحوظ بين كل شخص يحمل الجنسية والطرف الأخر من جنسية مختلفه، وقلت النسبة بشكل ملحوظ بين الإماراتيين حاملي الجنسية الواحدة، حيث بلغ معدل الطلاق ما نسبته 6 حالات لكل 1000 مواطن سنوياً.