بدأت تلك السيدة السلوفاكية رسالتها الحزينة والمبكية لكل أم “أنت إبنى وأنا مامتك”، ثم قالت ” انا مامتك كاترينا وده شكل وشك الجميل وده شكل وشى آخر مرة شفنا بعض، كنت عندك سنتين ونصف لما بباك فرقنا عن بعض وأخدك منى، ثم قالت بعد ذلك بكلمات حزينة “آسمك آدم حسن، ممكن يكونوا غيرو إسمك وممكن يكون شعرك أقصر دلوقتى”.. وقالت بعد ذلك اننى أمك الحقيقية حتى لو كان ابوك تزوح من إخرى، وقالت انها مازالت موجودة في نفسي المكان في مصر الذي اخذك والدك منى فيه، ومازالت أبحث عنك حتى الآن. وقالت إن الفتى ولد في الممكلة المتحدة يوم 3 إبريل، وانه لدية جنسيتين المصرية والسلوفاكية، وقالت انها كانت تعيش مع زوجها المصري في سلوفاكيا ونزلوا مصر في إجازة، وزوجها إختفي بطفلها وما زالت تبحث عنه حتى الآن.
وقالت للطفل أن جده مصاب بالسرطان ويريد أن يراه لآخر مره، وقالت لطفلها الصغير ” أوعدك لو شوفت رسالتي وكلمتنى مش هاخدك من بباك وأحرمه منك زى ما عمل معايا.. وقالت انها ستظل تبحث عنه ولن تمل من البحث عن طفلها الصغير.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا اخذ الوالد الطفل الصغير وحرم أمه الاجنبيه منه؟.. لا يعلم احد سبب ذلك.. في حين يعتقد البعض أن الاب أراد لإبنه أن يتربى في داخل وطنه وبيئتة المسلمة.. حتى لا يتطبع بالعادات والتقاليد الغربية المخالفه لدين والدة.. ولكن ما ذنب الام أن تحرم من طفلها الصغير؟.. الانسانية تستنكر أن تحرم ام من ابنها مهما كانت مخطئه ومهما كانت مقصرة ولكن جهلنا بما دار بين الاب والزوجه يجعلنا نظل في موقف المشاهد الذي لا يستطيع إصدار اى أحكم عن المخطىء بسبب غموض الصورة وعدم إكتمالها وعدم دفاع الاب عن موقفه الذي جعلة يهرب بإبنه ويخفيه عن زوجتة الاجنبية.