هناك فتاة تُدعى ” دونا ” وقد أحضرت والدتها إليها هدية في يوم ميلادها وهى عباراة عن دمية أشترتها والدتها من متجر عتيق ودونا كانت تعيش بأحد المنازل مع صديقتها إنجى ومن الجدير بالذكر أيضاً أن دونا تدرس وتعمل كا ممرضة أيضاً وبسبب ذلك نسيت دونا امر الدمية التي أحضرتها والدتها في يوم ميلادها ولكن بعد مرور الوقت بدأت تلاحظ دونا وصديقتها انجى عدة حوادث غريبة منها تحرك تلك الدمية أمامهم أو عنما يتركوا تلك الدمية في غرفة أو أى مكان يجدوها في مكان أخر ولم يجدوا تفسير لتلك الحوادث ولكى يجدوا تفسير قرروا أن يحضروا وسيطة روحانية لتساعدهم في حل لغز تلك الدمية.
وبافعل حضرت الوسيطة الروحانية وسردوا لها جميع الأحداث التي تحدث حولهم وبعدما سمعت تلك الوسيطة كل ما قالوة قالت لهم إن كل ما يحدث من حولهم هو عمل روح طفلة صغيرة تُدعى انابيل وبعدما ماتت أنابيل سكنت روحها تلك الدمية وكان عمرها حوالي 7 اعوام تقريباً وأخبرتهم أن أن الطفلة دونا تريد مصادقتهم والمدهش هنا أن دونا وانجي قاما بالإحتفاظ بالدمية بل وإتخاذها صديقة لهم.
لم نكن تعلم أياً من دونا وانجى أن ذلك سيفتح عليهم ابواب جهنم هناك صديق مقرب من انجى ودونا ويُدعى ” لو ” وهو دائم التردد على منزلهم ولكنة كان كلما يرى الدمية ينزعج ويغضب ويطلب من دونا وانجي أن يتخلصوا منها وهذا اغضب الدمية جداً وقررت أن تتخلص من لو وفي يوم من الأيام التي يتردد فيها لو بينما كان نائم في منزل دونا وانجي شعر فجأة كما لو أن شيءاً غريب يلتف حول رقبتة ويكاد أن يقتله فا قام مذعور وعندما نظر أمامة وجد انابيل تنظر اليه وعلى وجهها علامات غضب شديد وتصدر صوت هدير الغضب.
تاكد لو حينها أن أنابيل تحاول قتلة ووجد اثار لحروق في صدره وعندما حدث ذلك أخبر دونا وانجى وبافعل اتجهت الفتيات إلى علماء الروحانيات فوجدوا زوجان يتخصصون في علم الارواح والاشباح ولكن تفسير الزوجان جاء مختلف تماماً عما كانوا يعتقدون لأنهم أخبروهم بان الدمية مسكونة من كيان شيطاني وليس طفلة صغيرة وإن هذا الكيان لا يريد سوى روح” دونا “.
وبعدما علمت دونا بذلك قررت عدم الإحتفاظ بتلك الدمية وقرروا جميعاً أن يسلموا تلك الدمية إلى متحف متخصص في جمع الاشياء المسكونة والاشباح هو متحف ” لورين وارن للغيبيات ” وهو متحف له شهرة خاصة على مستوى العالم وإلى الآن توجد الدمية المسكونة انابيل في المتحف داخل صندوق زجاجي يمنع من الفتح.