دائما مايهاجم المشاهدين المصريين اي فنان يشارك في اعمال سينمائية أو درامية تضم ممثلين اسرائيليين، ففكرة التمثيل معهم في حد ذاتها تشجع فكرة ” التطبيع مع اسرائيل “، وبالرغم من ذلك نري البعض يضربون بذلك عرض الحائط، وينسون انفسهم في سباقهم وراء الشهرة والعالمية، وفي الاونة الاخيرة اشتد الهجوم على كلا من خالد أبو النجا والفنانة بسمة، بعد مشاركتهم في مسلسل امريكي بعنوان الطاغية ” Tyrant “، حيث يشاركهم بطولة المسلسل فنانون اسرائيليون، أبرزهم ” موران أتياس ” والممثل ” اشرف برهوم “، وهو ممثل عربي يحمل الجنسية الاسرائيلية.
خمس فنانين سقطو في فخ التطبيع
- تجسد ” بسمة ” شخصية سيدة ثرية ومتزوجة من رجل اعمال، ولديها أخت تتزوج من وزير خارجية بلدة تقع في جنوب لبنان، ويتناول المسلسل بشكل عام بعض القضايا التي تتعلق بالازمة في سوريا.
- سبق وان أتهم ” خالد أبو النجا ” بالتطبيع مع اسرائيل عام 2013، عقب مشاركته في الفيلم الفلسطيني ” عيون الحرامية “، وقال خالد أبو النجا في حوار صحفي، أن موضوع التطبيع فكر متخلف وافكار بالية، كما انتقض أيضاً فكرة رفض بعض الفنانين زيارة الاراضي الفلسطينية خوفا من الوقوع في فخ ” التطبيع “.
- الفنان ” عمرو واكد ” نضم أيضاً الي قائمة الفنانين المتهمين بالتطبيع، في 2007 لاحقه هذا الاتهام بعد مشاركته في بطولة الفيلم البريطاني الامريكي ” بين النهرين “، والذي يناقش حياة الرئيس العراقي الراحل ” صدام حسين “، وكان بطل هذا الفيلم يحمل الجنسية الاسرائيلية، وهو ماعتبره البعض تطبيعا مع اسرائيل، كما شارك عمرو واكد في مسلسل بعنوان ” منزل صدام “، والذي أغضب الجماهير أن عمرو واكد قد أعلن في حوار له انه لايمانع من عرض المسلسلات الصهيونيو في مصر.
- ولم تترك التهمة الفنان ” خالد النبوي “، ففي عام 2010 شارك في فيلم اللعبة العادلة ” Fair Game “، وشاركه البطولة الفنانة الصهيونيو ” ليزار شاهي “، وما أثار الجدل وقتها هو وقوفه بجانبها على السجادة الحمراء في مهرجان “كان”.
- أما الزعيم ” عادل امام ” فكان أخر الفنانين الذين اتهمو بالتشجيع على التطبيع مع اسرائيل، وذلك من خلال مسلسله الاخير ” مأمون وشركاه “، والذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي، حيث عرض المسلسل بعض التصرفات الصهيونية، من خلال وجوده في منزل واحد مع بعض الاسرائيليين في بعض حلقات المسلسل، وهنا دافع الزعيم عن نفسه قائلا ” هناك فرق بين الديانة الصهيونيو والتصرفات الصهيونية، وأشار أن مسلسله يهدف الي الوحدة بين كل الاديان، من خلال وجود الديانات الثلاث تحت سقف منزل واحد.
