- كتب: محمد هلال.
- حلب الجائزة الكبرى في الحرب الأهلية السورية، من سيطر عليها وأحكم سيطرته، تقدم إلى الأمام الاف الخطوات في الحرب السورية المستعرة، وكانت معركة حلب الأخيرة التي أخذ فيها الجيش السوري بدعم من القوات الروسية زمام المبادرة للسيطرة على ” حلب ” من أيدى قوات المعاضة الكلمة الفصل في الصرع الدائر الآن في سوريا، ومنذ اندلاع الاشتباكات الكبرى بين الجيش السوري والمعارضة في حلب والآنباء تتضارب بين سيطرة للنظام السوري على المدينة، وأخرى تؤكد سيطرة للمعارضة على حلب وكسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري منذ ايام على المعارضة داخل المدينة، وعن اخر الأخبار الواردة من ” حلب ”
اكدت مصادر المعارضة السورية، انها تسيطر الآن على الكلية الفنية الجوية، داخل حلب، كما افادت مصادر المعارضة دون التأكد من مصدر محايد أنها قتلت 50 عنصرا من الجيش السوري، في معركة السيطرة على الكلية الفنية الجوية.
من جانبه أكد الجيش السوري عبر ” وكالة الآنباء السورية ” أن قواته لاتزال تقاتل في جنوب حلب، وانها كبدت المجموعات الارهابية – حسب بيان الجيش السوري – خسائر فادحة، واكد الجيش السوري أن ادعاء المعارضة بسيطرتها على عدد من الكليات العسكرية في مدينة حلب، ما هو الا نقاط تسلل فقط ولا يعنى أي سيطرة.
أما عن المرصد السوري لحقوق الآنسان الذي يحسب احيانا على المعارضة السورية، فقد أكد أن هناك بالفعل اشتباكات عنيفة بين النظام السوري والمعارضة في كل من حي الراموسة، وكلية المدفعية.
وأكدت مصادر محسوبة على المعارضة السورية، أن هناك عناصر عراقية، واخرى من حزب الله اللبناني، تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في حلب.
ومن الجدير بالذكر: أن السيطرة الميدانية الأكبر داخل حلب من بين المعارضة السورية هي ” لتنظيم الدولة ” ” داعش ” ولا يسيطر الجيش الحر المحسوب على المعارضة المعتدلة الا على مناطق محدودة غرب حلب.