أصبح التصوير هوس ولكن بشكل آخر وبأبعاد أخرى عن ذى قبل فقد نجد الكثير من الشباب اصبح لديهم إدمان ولكن هذه المرة ليس إدمان للمخدرات مثلا ولكنه أصبح إدمان للتصوير وإلتقاط الصور التذكارية المختلفة في الكثير من الأماكن والمواقف المتنوعة والمتعددة في أماكن سياحية أو غيرها من الاماكن الخاصة. وتعددت طرق التصوير الفوتوغرافي عن ذى قبل بكل تأكيد فبدأ مايسمى بالتصوير السيلقي والتصوير بأوضاع خطيرة لم تكن مطروحة على ساحة التصوير الفواتوغرافي من قبل فبدأت ظاهرة التصوير مع الحيوانات في الظهور منذ سنوات وإمتدت الأمور إلى أن وصلت إلى التصوير في الأماكن العامة والشواطىء بتلك الحيوانات الخطيرة جداً مثل الزواحف كالثعابين السامة أو العاصرة مثلا وكشبل الأسد أيضا.
وقد تلقى اللواء نادر جنيدى مساعد وزير الداخلية بمحافظة الأسكندرية غخطارا من العميد عبد الله العكازى مأمور قسم العامرية أول يفيد بوفاة شاب على شاطىء النخيل بالأسكندرية بسبب عضة ثعبان قاتلة أثناء التصوير معه كالعادة. وقد لفظ المدعو ” محمد. ف ” في مقتبل العمر متأثرا بعضة ثعبان سام للغاية أثناء قيامه بالتصوير معه.
وقد أفادت التحريات التي قام بها فريق العمل من المباحث أن المتهم الأول في الواقعه وصاحب الثعبان المذكور هو احد الأشخاص بمنطقة العجمى يدعى “مروان. ع ” وشهرته كوبرا من مواليد 1996 وهو صاحب الثعبان ومعروف منذ فترة انه يحمل ثعبانا ساما للغاية ويدفع له مبلغ مإلى للتصوير مع الثعبان.