قد يأخذك العنوان إلى بعد آخر في واقعنا الشرقى المحافظ ومجتمعنا ذو التقاليد الشرقية الأصيلة والتي قد تجرم في بعض الأوقات ولأصحاب بعض العقليات التي ترى أن عمل المرأة ليس من الدين وهو ضد عمل المرأة قلبا وقالبا فما بالنا لو عملت راقصة؟!. ننقل لحضراتكم اليوم صورة مبسطة للواقع الملموس في بلادنا الحبيبة والتي تسحق العلم تحت الأقدام فإذا أردت أن تحقق المكسب والثروات الطائلة سريعا مع كسب علاقات واسعة ووساطة نافذه عند الجميع فعليك أن تصبح مثل الباشمهندسة إيمى التي أصبحت في أقل من سنة صافيناز الشرق.
المهندسة إيمى أو الراقصة إيمى التي تخرجت من كلية هنسة قسم ديكور من جامعة Rhodec البريطانية وقد حصلت على بكالريوس الهندسة في الديكور. وقامت بالإلتحاق إلى مجال عمل هندسة الديكور إلى أن الأمر بدا متعبا للغاية وبدا كما لو أنه لم يحقق المرجو ماليا أو معنويا منه فقد قامت سريعا بشق طريقها الخاص في الحياة وفعل الشىء الذي حبه يظل هو الأكثر في حياة إيمة ألا وهو الرقص. فقد أصبحت إيمى من أشهر الراقصات الحاليات على الساحة الفنية بل أن معجبها يلقبونها بصافيناز الشرق.
جدير بالذكر أن الفريق المعاون للراقصة المهندسة إيمى قد إكتمل حقا بصفقات نارية كفرق كرة القدم حيث أن الفريق المعاون للراقصة الصاعده أصبح مكون من: طبيب ومهندس ومحاسب ووكيل أعمال. وقد أضافت آلاء فوزى على انستجرام ملعقة على صورتها مع الفريق: النجاح في هذه البلد يبدأ بكسر التقاليد في أقل من سنة أصبحت مليونيرة.. البلد مش محتاجة شهادات دى محتاجة ليونة.
الهشك بشك — من زمان هو اللي ماشى — أموت في المشي البطال
هشك بشك