يخبرنا اليوم الشيخ العريفي بارك الله له، بقصة حقيقية حدثت في المملكة العربية السعودية وأخبره بها قاضي تعرض لها أثناء حكمه في ميراث أحد التجار والذي توفي دون أن يترك وراءه زوجة أو ولدا ليرث ما تركه من أموال وعقارات وغيره من ميراث ضخم وصل إلى مبلغ 350 مليون ريال سعودي، وظل القاضي والشرطة يبحثون عمن يستحق أن يرث هذا التاجر قبل أن يحكم بذهاب أمواله إلى الدولة في حال كان التاجر بدون أهل أو معارف.
و يكمل القاضي ما حدث بأنه بعد البحث الشاق والمضني تم التوصل إلى ثلاثة أفراد من أبناء عمومة التاجر المتوفي، ويستحقون أن يرثوا قريبهم الثري، حتى اتصل بهم القاضي وسألهم عن التاجر فأخبروه بأنه بعيد عنهم ولا يشاركهم أفراحهم أو أحزانهم، فهو بخيل إلى درجة كبيرة وقد أغلق على نفسه وانقطع عن العالم.
و هنا أخبرهم القاضي بأن قريبهم الثري وأنهم هم الورثة الوحيدون له، وقد ورثوا مبلغا يقدر بحوالي 350 مليون ريال سعودي، ليكون نصيب الفرد منهم حوالي 15 مليون ريال، وهنا أغمى على أحدهم من الفرحة بينما فقد الثاني النطق تماما أما الثالث فلقد أخذ يهذي من شدة فرحته، ولكن كانت هناك صدمة كبيرة في انتظار القاضي.
حيث طلب القاضي من الورثة الثلاثة أن يقوم كلا منهم التبرع بمليون ريال سعودي، كي يقوموا ببناء مسجد لقريبهم خاصة وأن الأموال لم يبذلوا فيها جهدا يذكر، ولكن كانت الصدمة عندما رفض أي منهم التبرع باي قرش من الثروة وأضاف أصغرهم بأن قريبهم نفسه قد هانت عليه، فكيف بهم أن يرحموه.
مواطن سعودي يستأجر رافعة من أجل رفع ناقة فوق سطح الفيلا الخاصة به في مدينة جدة
تويتر يشتعل بعد خبر وفاة الفنان السعودي الكبير رابح صقر
و هنا يوصي القاضي بضرورة أن يقوم كل شخص بكتابة وصيته وما يريد أن يفعل بها، تحسبا لأن يأتي يوم ويتحكم في ثروته شخص آخر.
