في العام الماضي وتحديدًا في ذكرى عيد الشهداء خرج بشار الأسد محاط بمجموعة من مؤيديه ملقيًا محاضرة في الصمود ورفع المعنويات إلا أن متابعين وصفوا خطابه حينها بالمتشنج والعصبي وهو ما يشير إلى تعبه النفسي، ما هو سر المرض الغريب الذي ظهر على بشار الأسد وهل تخفي هذه العلامات تقدم في السن.
وراجت الأقاويل حول الحالة النفسية التي وصل إليها بشار الأسد، فمختار حي المهاجرين حاول مجددًا تفسير المفسر محاولًا اضفاء صبغة من الهالة المفقودة التي لم ينجح في استعادتها في مجمل لقاءاته مع الاعلام الغربي وظل يتحدث عن الحرب الكونية ضده.
اقرأ أيضًا
بالصور.. أغرب ما حدث مع صابر الرباعي في رامز بيلعب بالنار
وقع الفنان صابر الرباعي ضحية جديدة لبرنامج المقالب ” رامز بيلعب بالنار ” الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال الذي قال عن صابر الرباعي في مقدمة الحلقة: ” الراجل… اقرأ المزيد ←
ظهور بشار الأسد العام الماضي بهذه الطريقة يثير الكثير من الاسئلة حول حالته الصحية والنفسية وظهور علامات التقدم المبكر في السن بالإضافة إلى علامات المرض النفسي الذي يزداد يومًا بعد يوم، وقال الدكتور اشرف الصالحي، استشاري الطب النفسي، تعليقًا على العلامات التي اصابت جسد بشار الأسد: ” إن بشار الأسد في لقاءاته يضفي معنوية لاتباعه ويمثل ولا ينجح بشكل كافي اخفاء خوفه وعصبيته في حركة يده وقصمات وجهه “.
وأضاف الدكتور أشرف الصالحي: ” على الاغلب بشار الاسد مصاب بمرض نفسي وقلق شديد بسبب عدم ارتباطه بالعالم وخوفه المتواصل وشعوره بالتهديد المستمر، وواضح شحوب بلون البشرة وعلامات بنبرة الصوت والتردد في الحديث، فحينما يكرمش الجلد بهذه الطريقة وتبرز هذه العروق بصورة كبيرة لأنه لا يتعرض للشمس واكيد هو يجلس في مكان مغلق والخوف النفسي أيضًا يؤثر على الجلد يغير لونه وملمسه ويسوي تجاعيد “.