في ظل متابعة العديد من المشاهدين لمسلسل الأسطورة للنجم محمد رمضان كانت هناك بعض التساؤلات حول بعض أحداث المسلسل والتي تركت لديهم علامات استفهام حول أسباب تلك الأحداث وما الغرض من ورائها.
أما عن هذه التساؤلات التي تناولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فهي حول مقتل رفاعي وأيضا المبلغ الذي ذكره رفاعي لأخوه ناصر وموقف مروة من عائلة أبها وموقف سماح شقيقة رفاعي.
أولا مبلغ 40 ألف جنيه
حيث ذكر رفاعي تاجر السلاح لشقيقه ناصر أنه يحصل على مبلغ 40 ألف جنيه شهريا من تجارة السلاح وأن هذا المبلغ لا يغطي نفقاته حيث أنه ينفق على جميع أفراد الأسرة، فيأتي تساؤل الجمهور كيف يكون هذا المبلغ هو العائد الشهري له وعند موته لا يوجد أي مال في منزله لتخرج زوجته للعمل في محل الموبيلات بمبلغ 700 جنيه، خاصة أنه يعيش في حارة شعبية ومنزل متوسط.
ثانيا مقتل رفاعي
هذا المشهد الذي أثار الجمهور، حيث أن رفاعي ظهر بالشخصية القوية المحبوبة لدى الجميع كما أن لديه العديد من الرجال الذين يدافعون عنه أمام أي خطر، فكيف يقتل بهذه السهولة، وأيضا القاتل استقل سيارة بيجو فكيف يهرب بها بسرعة في شوارع الحارة الضيقة ولا يعترضه أحد.
ثالثا موقف مروة ابنه مختار
حيث تقوم الفنانة هاجر عفيفي بدور مروة ويقوم الفنان هادي الجيار بدور مختار، حيث جاءت شخصية مروة أنها تكره عائلة أبيها، وبعد القبض عليه اتهمتهم بأنهم السبب وراء سجن أبيه وأنهم أرغموه على تجارة السلاح وأنهم السبب وراء موت أمها، فكيف يتغير موقفها فجأة لتشكر في توحة (فردوس عبد الحميد) عند زيارتها لأبها في السجن وتعيش معهم بكل هدوء، وتقتنع بكلام توحة بأنهم ليس لهم أي صلة بموت والدتها.
رابعا موقف سماح شقيقة رفاعي
حيث جاءت في أول الحلقات بأنها مسيطرة على زوجها الذي يقوم بدوره محمود عبد الحافظ وأنه يخشى غضبها لدرجة أنه لا يكلم أخيه كي لا تغضب، وفجأة يتغير الموقف بعد الحكم على ناصر الدسوقي لتترك بيت أخيها وتذهب لبيت زوجها وهم أشد عداوة له، كما تغير موقف زوجها أمين ليقوم بالسيطرة عليها ومعاملتها بقسوة ورغم ذلك تتحمل إهانة أهله وكلامه لها عندما أرادت تسمية طفلها باسم أخيها رفاعي، ليرفض ويسميه باسم أخيه عصام النمر.