لم يهدى صدى إعلان الدوندو إلى الآن، فالحالة التي خلقها من الجدل لا زالت مستمرة حتى الوقت الحالي، والتي تسببت على أثرها إلى وقف عرض الإعلان في التلفاز، والسبب أنه يحتوي على إيحاءات جنسية بحسب ما أفاد جهاز حماية المستهلك، ردا على الحملات الموسعة على فيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي التي رأت أن الإعلان يحمل في طياته بعض التعليقات والإيحاءات الجنسية التي لا يجب أن تظهر في البيت المصري المشاهد لهذه النوعية من الإعلانات.
وكانت أحد شركات الألبان قد استعانت بمجموعة من الأطفال لتسويق منتجهم، وفي سياق حديث الأطفال فيما بينهم يشار إلى كلمة الدوندو، والتي فسرها الكثير من مشاهدي الإعلان بشكل غير صحيح بحسب وجهة نظر كاتب سيناريو الإعلان.
اعتبر أشرف بدوي، أحد كتاب سيناريو إعلان الدوندو في تصريح صحفي، أن فريق العمل استغرق وقتا وصل إلى الأسبوع حتى وصل إلى فكرة الدوندو لتسويق ذلك المنتج، وعن إجابته عن معنى الكلمة، فقال بأن فريق العمل كانت مهمته ألا يغضب الأمهات، مشيرا أن هدف الإشارة إلى أن الأطفال مفطومة، والترويج لشركة الألبان، قائلا أن الدوندو المقصود منها هو الأم، أي أنه يريد حضن أمه، موضحا أن عددا كبيرا من الأطفال يردد هذه الكلمة بحسب طريقته، نافيا ما اعتبره البعض أن الكلمة وراءها إيحاء جنسي.