- متابعة: محمد هلال.
- في حلقته من برنامج ” القاهرة اليوم ” المذاع على مجموعة قنوات أوربت بتاريخ 8 يونيو 2016، أثار الإعلامي عمرو أديب ملف غياب الإعلامي بقناة ON TV ” يوسف الحسيني ” عن الشاشة، متسائلا عن السر الحقيقي وراء هذا الغياب، وأكد أديب دون أن يذكر مصدرا لمعلوماته أن السبب الحقيقي لغياب يوسف الحسيني ليس ما سرب من مكالمة تليفونية للحسيني تمس الحياء العام، ولا رغبة قناة ” أون تي في” في ذلك، ولكن وحسب كلام أديب أن السبب قد يكون متعلقا بآراء الحسيني السياسية حيث صرح أديب نصا ” محدش يعاقب حد في أكل عيشه على رأيه ” وفي السياق ذاته أكد عمرو أديب أن هناك شخصا في مصر قادر على أعادة يوسف الحسيني للظهور، دون أن يوضح من هو ذاك الشخص، مطالبا بعودته معلل ذلك بأن يوسف الحسيني أحد أبناء ثورة يونيو وكثيرا ما دعم الدولة وتمت مطاردته من الإخوان.
ومن متابعة تصريحات عمرو أديب تلك، يتضح لنا أن الأعلام المصري يصر على ايجاد حالة من الحصانة لا تمس أي طرف يعمل بيه أذا ما أنتهك القانون أو الذوق العام، ودائما ما نجد أن هناك ربطا بين تأييد الإعلامي لثورة الثلاثين من يونيو التي هي بالتأكيد ثورة شعب وبين أحقية الإعلامي في الحصانة من القانون، وأيضا ما لم يدركه أديب أن المتحكم الأول في ظهور الإعلامي من عدمه على شاشات القنوات الفضائية، هي شركات الدعاية التي سحب معظمها وبكل تأكيد كل إعلاناته من برنامج الحسيني على قناة ” أون تي في ” بسبب تلك المكالمة التي تم تسريبها، والتي لم ينفي الحسيني نفسه بدليل قاطع عدم صحتها.