بعد ما تداولته جميع مواقع التواصل الإجتماعي والفيس بوك عن هذا المعتمر المصري الكفيف الذي رد إليه بصره أثناء صلاة التراويح في الحرم المكي أول ليالي شهر رمضان المبارك، وبعد انتشار بعض الأخبار أمس تؤكد أن هذا الرجل محتال ونصاب وقام بهذا العمل بغرض سرقة المجاورين والمحيطين به، وكذلك بعد ما تم تداوله عن أن قوات أمن الحرم المكي قامت بإلقاء القبض على هذا الرجل.
روى اليوم شخص إدعى انه ابن هذا المعتمر التفاصيل الكاملة والحقيقة الكاملة لهذه الواقعة من خلال حسابه الشخصي على الفيس بوك، ولكن إلى الآن لم يتسنى التأكد من هوية هذا الشخص وهل بالفعل هو نجل هذا المعتمر أم لا، حيث قال هذا الشخص (والدي لم يكن أعمى بالكامل، ولكنه أصيب بجلطة أدت إلى فقدان بصر العين اليسرى، وقد أكد له الإطباء صعوبة شفائها).
وقال هذا الشخص أنه كان بجوار والده وهو يصلي في الحرم، وأكد أن والده أخبره بعد قيامه من السجدة الأخيرة أنه يرى بعينه اليسرى، مما جعله يهلل ويكبر فرحا بذلك والتف الناس حوله، واستنكر هذا الشخص الأقاويل التي تزعم أن والده نشال أو كان أعمى بالكامل، كما أعلن أنه زار شرطة الحرم وأخبرهم بالقصة كاملة وقدم الشكر لهم.