اكتشف فريق بحثي ايطإلى متخصص في علم الآثار من جامعة “بيزا” الإيطالية سرا خطيراً يوضح مدى العلم والتطور الذي وصل إليه الفراعنة قبل 7000 الآف سنه ماضية، وبالتعاون بين الفريق البحثي الإيطالي وفريق من المتحف المصري توصل الباحثون أن تحليل مشتقات الخنجر الذي يحمله الملك المصري توت عنخ أمون صنع من مواد فضائية وغير موجوده على سطح الأرض وقال الفريق البحثي إن المواد التي تم استخدامها في صنع خنجر الملك والبالغ طوله حوإلى 35 سنتيمتر وتم العثور عليه داخل القماش الذي تم تغليف المومياء به، والذي لا يعرف العالم عن سر التحنيط حتى يومنا هذا برغم التقدم التكنولوجي الرهيب الذي وصل إليه العالم حتى الآن.
والمواد التي تم التعرف عليها هي ” جزء من نيازك فضائي _ النيكل _ الكوبلت _ ومواد آخري يرجح أنها من الفضاء الخارجي أيضاً ” يذكر أن هذا البحث أثآر الجدل حول علاقة ومعرفة الفراعنة القدامى لعلوم الفضاء وكيفية الوصول لتلك المعادن النادرة في وقت لا يوجد فيه أي مركبات فضاء ولا وسائل التكنولوجيا الموجودة في عصرنا الآن، والغريب أن تلك ليست المرة الأولي التي يقترن اسم الفراعنة بالفضاء حيث تم تصميم الإهرامات وغرفها الداخلية بطريقة فلكية رائعه تجعل الكواكب تصطف والمعروفة بظاهرة تعامد كواكب “عطارد والزهرة وزحل” على أهرامات الجيزة الثلاثة فوقها والشمس أيضاً يأتي عليها يوماً سنوياً للتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى.
ويعود تاريخ الملك توت عنخ امون إلى الأسرة الثامنة عشر في تاريخ مصر الفرعونية وتحديداً في الفترة من 1334 قبل الميلاد، ولم يكن للملك توت أي إنجازات تخلد ذكراه سوى انه تم اكتشاف مقبرته عام 1922 على يد عالم الآثار الانجليزي الشهير “هورد كارتر” كاملة دون أن يتم ضياع أي شيء منها، ويعتقد الكثيرين أن الملك توت عنخ أمون، تم اغتياله على يد الوزير خيرخيرو رع، الذي تزوج من أرملة الملك عنخ اسن أمون، بعد وفاة توت عنخ أمون مباشرة وأعلن نفسه إلها وملكاً لمصر.