قامت مجموعة من أفراد قوات الأمن التابعين لوزارة الداخلية أمس الأحد باقتحام مبنى نقابة الصحفيين، وإلقاء القبض على اثنين من الصحفيين هما (عمرو بدر ومحمود السقا)، من وسط مقر النقابة وأمام أعين الجميع، في سابقة تعد الأولى من نوعها، حيث لم يحدث مثل هذه الواقعة في تاريخ مصر القديم والحديث.
هذا وقد أثار هذا التصرف من وزارة الداخلية ردود أفعال غاضبة في الشارع المصري كله، حتى من الإعلامين والسياسيين، وطالب الكثير من الإعلامين والصحفيين بضرورة إقالة وزير الداخلية بسب هذا التصرف المشين والمعيب في حق الشعب المصري.
هذا وفي أول تصريح وتعليق له على هذه الأحداث، قال الكاتب الصحفي (ياسر رزق) رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية (لميس الحديدي) في حلقة الأمس من برنامج (هنا العاصمة) المذاع عبر فضائية (سي بي سي) أنه غير موافق على ذلك.
وقام سيادته بكشف مفاجأة خطيرة، حيث أكد سيادته أنه قام بالإتصال بشخصية رفيعة المستوى داخل مؤسسة الرئاسة، وأخبره أن الرئاسة غير راضية بالمرة عن هذا الفعل من وزارة الداخلية، كما قال ياسر رزق (إن ما حدث في نقابة الصحفين يؤكد أن هناك أفراد في وزارة الداخلية ضد ثورة 30 يونيو، وتعمل ضد النظام، وتقوم بأعمال تسئ لنظام والدولة).