اليوم القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض.. هل تحقق القرارات آمال وطموحات الشعب الفلسطيني؟
تنطلق اليوم الاثنين 11 نوفمبر فعاليات القمة الغير عادية في العاصمة السعودية “الرياض”، والتي كانت قد دعت إليها المملكة في 30 أكتوبر الماضي، حيث يجتمع الزعماء لبحث مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وانتهاكات العدو الغاشمة المستمرة، وكيفية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنكوب، فهل ستخرج القمة بمواقف جادة، وقرارات حاسمة؟.
زعماء الدول بالقمة العربية
في حضور “محمود عباس” رئيس السلطة الفلسطينية، وحضور العديد من زعماء الدول العربية مثل الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، والرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، والرئيس السوري “بشار الأسد” وملك الأردن وأمير قطر والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان، والعديد من زعماء العرب الآخرون، وقد حضر إلى الآن الرئيس الموريتاني، والرئيس التشادي ونظيره السنغالي والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد “أحمد أبو الغيط”، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين إبراهيم طه”، وغيرهما، وكانت قد وصل إلى الرياض اليوم، الرئيس عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والوفد المرافق له؛ وذلك للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية، وكان في استقبال الزوار في مطار الملك خالد الدولي، صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، وسفير جمهورية السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي عثمان، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
عزنا وفخرنا .. حماك الله قائدنا المفدى 🙏🏻🇸🇾#بشار_الأسد #سورية #KSA #Syria #القمة_العربية_والإسلامية #السعودية pic.twitter.com/i5VUIiW51r
— Nour Madian Youssef (@NourYoussef111) November 11, 2024
مشروع قرارات القمة
وكانت الجلسة التحضيرية أمس الأحد لوزراء الخارجية، قد اجتمعت على مشروع قرار يشمل الآتي:
- فك الحصار على قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
- ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في جرائم الاحتلال والتي تعد جرائم حرب.
- وإدانة جميع أشكال التمييز والكراهية، وحماية المدنيين العزل.
- وضرورة السعي لاعتراف الدول بإقامة دولة فلسطيني وحل الدولتين.
- والمطالبة بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل.
- كما طالب مشروع القرار مطالبة مجلس الأمن بإدانة ما تفعله دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في غزة، ومنع إدخال الدواء والوقود والغذاء والأمور الأساسية للشعب الفلسطيني.
- وأيضا إدانة ما يحدث في القدس من انتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى.
- وما يفعله الاحتلال من بناء المستوطنات في الضفة الغربية وإرهاب المستوطنين.
- وما يحدث في شمال قطاع غزة من تهجير للسكان.
- كما يعترض مشروع القرار على أي طروحات من شأنها فصل الضفة الغربية والقدس الشرقية عن غزة.
«الشرق الأوسط» تقدم لكم تغطية حية للقمة العربية – الإسلامية غير العادية «#قمة_المتابعة» في #الرياض لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على #غزة و #لبنان
تابعوا تحديثها على مدار اليوم من #صحيفة_الشرق_الأوسط https://t.co/GZzQsNctFN— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) November 11, 2024