أكدت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أنه إذا وضعت إسرائيل قوانين جديدة تقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فسوف يتعين على الحكومة الإسرائيلية تلبية احتياجاتهم بموجب القانون الدولي.
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش إنه لا يوجد بديل آخر للأمم المتحدة للوكالة المعروفة باسم الأونروا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوكالة كانت بمثابة شريان حياة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وإن التشريع الإسرائيلي “سيكون له تأثير مدمر على الوضع الإنساني” في الأراضي الفلسطينية.
كما أكدت وكالات الأمم المتحدة للأطفال والصحة والهجرة أن الأونروا هي “العمود الفقري” لعمليات المنظمة العالمية في غزة، حيث يعتمد الناس على المساعدات الغذائية الطارئة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عام، والتي قتلت عشرات الآلاف وتركت الكثير من الجيب في حالة خراب.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تشعر بالارتياح لتصريحات الدعم للأونروا من جميع الجهات والدول التي غالبًا ما تختلف مع بعضها البعض، و”سنقدر كثيرًا الجهود التي تبذلها أي دولة عضو لمساعدتنا في التغلب على هذه العقبة.