كشفت تقارير صحفية منذ قليل، أن مسيرة أطلقت من جنوب لبنان تمكنت من إصابة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن تمكنت من أختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
لا أحد آمن في إسرائيل
ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن الأنباء المتداولة صحيحة، وأن منزل نتنياهو قد تم استهدافه بالفعل بشكل مباشر، غير أنه نفى وجود إصابات، حيث أنه لم يتواجد هو أو زوجته بالمنزل وقت الضرب.
واقعة استهداف منزل الرجل الأول في إسرائيل وإصابته بشكل مباشر، تؤكد أنه بعد طوفان الأقصى لم يعد هناك أي مكان أو شخص آمن في الأراضي المحتلة.
مسيرة حزب الله تمر بجانب أباتشي إسرائيلية في طريقها إلى منزل نتنياهو ثم تصيبه بنجاح.. ليس غريبا والله، فصباح السابع من أكتوبر عرفنا أن إسرائيل ضعيفة للأبد!
قدرتها على الإجرام والقتل والتدمير لا يلغي ضعفها بالفعل. pic.twitter.com/GgV6xRvHWF— Yasser (@Yasser_Gaza) October 19, 2024
جيش الاحتلال يصدر بيان
وفي بيان له تعليقًا على الواقعة، قال جيش الاحتلال أن “ثلاث طائرات بدون طيار أطلقت باتجاه المدينة الساحلية في وقت مبكر من صباح السبت، حيث أصابت واحدة مبنى بينما تم اعتراض الطائرتين الأخريين”.
كما أكد جيش الاحتلال أنه خلال الساعات الماضية كانت المقاومة في جنوب لبنان قد أطلقت 55 صاروخًا على شمال إسرائيل، استهدفت خلالها مدن وبلدات في مناطق الجليل الأعلى والغربي والوسطى.
كما قال موقع واللا العبري إن هناك استنفاراً كبيراً للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا شمال تل أبيب، مشيرا إلى أن قوات كبيرة جدا من الشرطة الإسرائيلية تتوجه إلى مكان سقوط المسيرة.
المسيرة التي أطلقها #حزب_الله التي استهدفت منزل #ننياهو تستخدم لأول مره في هذه الحرب حسب مراسل قناة #الجزيرة و قال بانها قطعت مسافة 70 كيلومتر قبل الإصطدام
و تكتم إعلامي كبير جدا من قبل الإحتلال
عسى أن يكون نتنياهو في منزله لحظة الإستهداف pic.twitter.com/queJGFawNe— Momen| 7oct 𓂆 (@momen_suleiman7) October 19, 2024